سهير جودة تكشف حقيقة تكليف سامح حسين بتدريس مادة بجامعة حلوان
أثارت الإعلامية سهير جودة الجدل خلال حلقة برنامجها "الستات" المذاع عبر قناة النهار، بعد حديثها عن انتشار معلومات غير دقيقة تتعلق بإسناد مادة أكاديمية للفنان سامح حسين بجامعة حلوان.
غابة من اللا حقيقة واللا منطق
قالت سهير جودة إن مواقع التواصل تعيش حالة من “صنع التريند عن حق وعن غير حق”، مشيرة إلى أن كثيرا من الأخبار تُتداول دون تحقق أو مهنية، وأضافت أن خبر: "سامح حسين يدرس مادة القضايا المجتمعية بجامعة حلوان" انتشر سريعا، رغم أن أي صحفي لم يتأكد من صحته، سواء من رئيس الجامعة أو من الفنان نفسه.
وأكدت الإعلامية مفيدة شيحة خلال البرنامج أن المعلومات المتداولة غير صحيحة تماما، موضحة أن الفنان سامح حسين أصدر بيانًا رسميًا نفى فيه ما تردد حول انضمامه لهيئة التدريس.
تفاصيل عرض جامعة حلوان على الفنان
وبحسب ما أوضحته مفيدة شيحة، فإن الفنان سامح حسين حضر ندوة في جامعة حلوان بدعوة رسمية، وأثناء الندوة اقترح رئيس الجامعة عليه تقديم فيديوهات توعوية للطلاب للاستفادة من خبراته الفنية، دون أي علاقة بتعيينه أو إسناد مادة أكاديمية إليه.
وشدد سامح حسين في بيانه على احترامه لجميع أعضاء هيئة التدريس بجامعة حلوان وبالجامعات المصرية، مؤكدًا أن دوره اقتصر على المشاركة في ندوة فقط، ولا علاقة له بالتدريس الجامعي.
وفي وقت سابق، تداولت خلال الساعات الأخيرة أنباء تفيد بتعيين الفنان سامح حسين كعضو هيئة تدريس بكلية الإعلام جامعة حلوان، ولكن خرج سامح حسين عن صمته لتوضيح حقيقة تلك الأمر ببيان رسمي من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
حيث قال سامح حسين:“ تشرفت بحضور حوار مفتوح وممتع مع طلاب جامعة حلوان، وهي الجامعة التي تخرجت منها في قسم علوم المسرح بكلية الآداب - بعد حصولي على ليسانس الحقوق جامعة عين شمس واستمتعت بهذا اليوم الجميل، ثم فوجئت بجدل دائر حول تعييني عضوًا بهيئة التدريس، وحرصًا على حق سيادتكم في المعرفة، واحترامًا لجميع الآراء".
واستكمل سامح حسين حديثه قائلًا: "أحب أن أوضح التالي : لم يتم تعييني عضوًا بهيئة تدريس جامعة حلوان، ولم يُعرَض عليّ الأمر من الأساس، فالسلك الأكاديمي له قواعده الراسخة، كما أن تخصصي يجعلني أحترم تخصصات غيري وأدعم أن يسند التدريس الجامعي دائمًا للمتخصصين، في حديث مع د.السيد قنديل رئيس جامعة حلوان قبل اللقاء، تطرق الأمر إلى أساليب التدريس الحديثة التي يكون فيها للمدربين والممارسين والخبراء دورًا كبيرًا في المشاركة في التعليم


