أم مصرية تستغيث بالسيدة انتصار السيسي بعد اختطاف زوجها لابنهما
استغاثت إحدى الأمهات بالسيدة انتصار السيسي بعد أن قام زوجها باختطاف ابنها، مؤكدة أن والد الطفل أخذه دون علمها وأغلق هاتفه، وتركه في مكان مجهول دون أن تعرف مكانه.
أم مصرية تستغيث بالسيدة انتصار السيسي
جاء ذلك عبر بوست قامت بنشره على صفحتها الرسمية بمنصة “ الفيسبوك" : حيث أعلنت إحدى الأمهات عن اختطاف زوجها لابنهما .
وأكملت الأم حديثها يوم الواقعة ، "كنا بتتفسح مع زوجها وبيدلعني وبعدها بثواني يدخلني مطعم عشان يشتري حاجه أديله ظهري ثانية الاقيه اختفي بإبني ويقفل تليفوناته وجايب عربية مستنياه بتخطيط من أول اليوم زي العصابات".
وابنى يبلغ من العمر سنة وعشرة أشهر، حيث ترك زوجى الطفل وسافر إلى مسقط يوم 17/11 الماضي، بحسب ما صرحت به الأم، مشيرة إلى أن الطفل يعيش من دون والد أو والدة في الوقت الحالي.
أكدت الأم أن زوجها كان يظهر في البداية بمظهر الزوج المثالي، إلا أن الواقعة جاءت بشكل مفاجئ، حيث قام بأخذ الطفل أثناء خروجهما سويًا، وأغلق هاتفه ونقل الطفل إلى مكان مجهول.
وأضافت الأم أنها حررت محضرًا بالواقعة لدى النيابة العامة في الفيوم، وأن المستشار المحامي العام للنيابة ورئيس النيابة لم يدخروا جهدًا لإصدار قرار فوري بتسليم الطفل إلى حاضنته، إلا أن زوجها وأهله ما زالوا يخفون مكان الطفل ويمنعون رؤيتها له.
وأوضحت الأم أن كافة المحاولات للتواصل مع أسرة زوجها باءت بالفشل، وأنهم يرفضون إعادة الطفل أو السماح لها برؤيته، مشيرة إلى وجود خلافات قانونية حول حقوق الحضانة رغم أن الطفل كان يعيش معها ومع والده في منزل واحد.
وطالبت الأم الجمهور بمساعدتها في الوصول إلى مكان الطفل وتطبيق القانون، مؤكدة أن هدفها الأساسي هو حماية طفلها وتنفيذ القرار القضائي، وليس الخوض في خلافات زوجية سابقة أو حالية.
وفي وقت سابق أطلقت مدام نسمة، من مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، استغاثة من بطش زوجها، الذي أنجبت منه طفلًا يبلغ من العمر 11 عامًا وطفلة تبلغ 8 أعوام، طالبة من الأجهزة الأمنية سرعة ضبطه وإحضاره لتنفيذ الحكم الصادر عليه منذ واقعة الضرب الأخيرة، وهو السجن لمدة ثلاثة أشهر مع دفع النفقة.
قسوة الزوج
وأكدت الزوجة، والدموع تملأ عينيها، أنها تعيش مع زوجها منذ 12 عامًا، إلا أنه قاسٍ لدرجة كبيرة، حيث كان يضربها صباحًا ومساءً، ولا يتحمل مسئولية أولاده، ولا يصرف على متطلباتهم.
وأضافت أن اعتداءه الأخير عليها كان في أبريل الماضي، حين ضربها بعصا خشبية مما أدى إلى إصابتها إصابة بالغة استلزم علاجها لمدة 21 يومًا، فرفعت على إثرها قضية طلاق.
عقدة نفسية
وأشارت الزوجة إلى أن زوجها يوم الخميس الماضي، الموافق 27 نوفمبر 2025، تواصل مع ابنتها الصغرى البالغة من العمر 8 أعوام، ووجه لها ألفاظًا خارجة، وعندما تصدت له الابنة، اعتدى عليها بالضرب داخل المدرسة، وضرب الأم أمامها. وأضافت أن الطفلة أصبحت تعاني من عقدة نفسية ورفضت الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى بسبب تنمر زملائها عليها.
وقالت الطفلة بدورها: "عاوزه بابا يسيب ماما في حالها مرتاحة، آخر مرة ضربني وضرب ماما قدام المدرسة كلها".
وأضافت الأم أنها بحاجة ماسة لتدخل الأجهزة الأمنية بسرعة لضبط زوجها وتنفيذ الحكم القضائي الصادر بحقه، خاصة بعد أن اختطف ابنها الصغير من المدرسة ومنعها من رؤيته. وأكدت أن أهلها يعولونها وهي تعتني بأطفالها بمفردها، وأن الزوج لا يريد تحمل مسئولية إنفاقه على أولاده.
الزوجة استغاثت مجددًا، قائلة: "بالله عليكم، أملي في ربنا وفيكم كبير، أنا محتاجة الأمان، وأرجو سرعة ضبطه وإحضاره لتنفيذ الحكم القضائي الصادر بحقه في القضية رقم 2884 لسنة 2025 جنح قسم ثالث، المحكوم فيها بتاريخ 10/5/2025 بالحبس ثلاثة أشهر".