عاجل

مدير أوقاف أسوان يجتمع بالأئمة للتأكيد على ضوابط العمل الدعوي

اجتماع أوقاف أسوان
اجتماع أوقاف أسوان

اجتمع الدكتور محمد حازم محرم، مدير مديرية أوقاف أسوان، اليوم الثلاثاء بأئمة قطاع أسوان، للمتابعة المستمرة لسير العمل الدعوي داخل المساجد.

حضر الاجتماع كل من:الدكتور محمود عبد الرحيم، مدير الدعوة، والشيخ محمود فخر الدين، رئيس قسم الثقافة والإرشاد الديني، والشيخ محمود محمد الرفاعي، رئيس شؤون القرآن الكريم بالمديرية.

في بداية الاجتماع، رحَّب الدكتور محمد حازم بالأئمة، ناقلًا لهم  الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف،  اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، كما عبّر الأئمة عن ترحيبهم به، وهنّؤوه بثقة القيادة وتكليفه بإدارة المديرية.

وأكد  خلال الاجتماع على ضرورة الانضباط داخل المساجد، والالتزام بتعليمات الوزارة الخاصة بخطبة الجمعة من حيث الموضوع، والوقت، والزيّ الأزهري، كما شدد على ضرورة عدم تمكين أي شخص من اعتلاء منبر المسجد، أو تخلِّي الإمام عن أداء خطبة الجمعة، إلا في حالة وجود تكليفٍ كتابيٍّ رسمي، أو عُذرٍ كتابيٍّ مُسبَّب ومقبول ومعتمد من المديرية.

كما دعا  إلى المشاركة الفعّالة في مشروع صكوك الإطعام، ودعم البرامج المجتمعية والخدمية التي تشرف عليها الوزارة.

واختُتم الاجتماع باستماع الدكتور محمد حازم لمقترحات الأئمة، ومناقشة أبرز المعوقات التي تواجه العمل على أرض الواقع، مع توجيه الإدارات المختصة بالعمل على تذليلها، بما يحقق جودة الأداء الدعوي والإداري داخل المساجد.

اجتمع اليوم الدكتور عبد الصبور الأنصاري وكيلُ وزارة الأوقاف بالبحيرة، والدكتور سامي عوض العسالة وكيلُ المديرية، والشيخ أحمد رجب خليفة مديرُ الدعوة، مع أعضاء وحدة الدعوة الإلكترونية بالمديرية؛ حيث تناول الاجتماع متابعة أداء الوحدة وما قُدِّم من محتوى دعوي خلال الفترة الماضية، إضافة إلى مناقشة خطة العمل القادمة في ضوء توجيهات وزارة الأوقاف.

نشر الفكر الوسطي

وشهد الاجتماع التأكيد على أهمية الدور الرقمي في إيصال رسالة الدعوة ونشر الفكر الوسطي، إلى جانب تطوير أدوات الوحدة وتعزيز حضورها علمنصّات التواصل بما يواكب احتياجات الجمهور ويعكس منهج الوزارة في البناء الفكري الرشيد.

 

كما ثمّن  وكيل الوزارة جهود أعضاء الوحدة وما يبذلونه من عمل منضبط، موجِّهًا باستمرار التعاون والتكامل بين الإدارات المختلفة بالمديرية لضمان وصول الرسالة الدعوية الهادفة بصورة مهنية، تُسهم في تحقيق الوعي المجتمعي وتصحيح المفاهيم ونشر القيم الأخلاقية.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة  الأوقاف أن تعظيم الكبير واحترامه ليس مجرد تقليد اجتماعي، بل هو خلق رفيع يعكس التربية الصالحة ويعزز الروابط الأسرية والمجتمعية، ويجسد القيم والأخلاق النبوية السمحة التي يعتز بها المجتمع المصري.

توقير كبار السن من شيم المروءة وكمال الرجولة

 

وأكدت وزارة الاوقاف أن توقير كبار السن ليس مجرد واجب اجتماعي، بل هو من شيم المروءة وكمال الرجولة، ويعكس رقي النفس وسمو الأخلاق. فالشاب الذي يحترم الكبير ويقدّر خبرته وحكمته يُظهر قوة شخصيته واعتداله في التعامل مع الآخرين، كما يعكس انضباطه في القيم الدينية والأخلاقية.

 

تجسيد للمروءة

وقالت وزارة الأوقاف : إن تجسيد للمروءة الحقيقية وكمال الرجولة، ويُعد علامة على نبل الأخلاق واتزان الشخصية، وهو السلوك الذي يسعى الإسلام لترسيخه في كل فرد لضمان مجتمع متماسك ومترابط.

 روابط الاحترام المتبادل بين الأجيال

تابعت: كما أن احترام الكبير يرسخ شعوراً بالاعتزاز بالأسرة والمجتمع، ويعزز روابط الاحترام المتبادل بين الأجيال، ويعد مثالاً حيًا على التربية الصالحة. ولا يقتصر هذا التوقير على الأقارب فحسب، بل يشمل جميع من لهم علم وخبرة وتجربة في الحياة، بما يساهم في نقل الخبرات والمعرفة، وصون القيم والتقاليد الأصيلة التي تُميز المجتمع.

تم نسخ الرابط