إيلون ماسك يعلن موعد اندلاع حرب عالمية ومواجهة نووية مرتقبة| ما القصة
أثار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك جدلًا واسعًا بعد تصريح جديد نشره عبر منصته X، حذر فيه من أن العالم قد يقترب من صراع عالمي كبير، وربما نووي، خلال فترة تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات فقط.
تحذير صادم من ماسك: “الحرب حتمية”
جاءت تصريحات ماسك ردًا على منشور للمستخدم هنتر آش، الذي تحدث عن تراجع أداء الحكومات في ظل غياب تهديدات خارجية كبرى.
ورد ماسك بعبارة قصيرة لكنها بالغة الحدة: “الحرب حتمية.. خلال 5 سنوات، 10 على الأكثر”.

ولم يوضح ماسك طبيعة الحرب أو الأطراف المحتملة، مما فتح الباب أمام موجة من التكهنات والتساؤلات، خاصة أن العديد ينظرون إليه باعتباره مؤثرًا سياسيًا متزايد النفوذ، خاصة بعد دوره في وزارة كفاءة الحكومة خلال إدارة دونالد ترامب.

البحث عن تفسير عبر Grok
ودفع التصريح الغامض عددًا كبيرًا من المستخدمين إلى الاستعانة بـGrok، روبوت المحادثة التابع لشركة xAI، لفهم خلفيات كلام ماسك، إلا أن Grok لم يقدم معلومة حاسمة، مكتفيًا بالإشارة إلى تحذيرات سابقة لإيلون ماسك من احتمالات اندلاع اضطرابات كبرى، مثل:
- حروب أهلية في أوروبا والمملكة المتحدة نتيجة أزمات الهجرة والسياسات الهوياتية.
- تصاعد الصراع بين الولايات المتحدة والصين حول تايوان.
- احتمال تطور الحرب الأوكرانية إلى مواجهة عالمية شاملة رغم الردع النووي.

قلق عالمي وتفسيرات متعددة
يرى محللون أن ماسك ربما أراد التحذير من ضعف الأنظمة السياسية الحالية، وحث الحكومات على التحرك قبل وقوع أزمات كبرى، غير أن صيغة التصريح الحاسمة أثارت حالة من الخوف، لا سيما أن ماسك يعد من أبرز الشخصيات المؤثرة في مجالات التكنولوجيا والسياسة والفضاء.
في المقابل، يعتبر آخرون أن ماسك يميل في كثير من الأحيان إلى الإدلاء بتصريحات صادمة تجذب الاهتمام العالمي، وأن توقعاته لا تستند بالضرورة إلى معلومات استخباراتية أو معطيات مؤكدة.

وعلى الرغم من ذلك، فإن تأثير ماسك المتنامي يجعل تصريحاته مادة للنقاش الجاد بين خبراء العلاقات الدولية، وسط تساؤلات متزايدة حول مستقبل الاستقرار العالمي وقدرة النظام الدولي على تجنب سيناريوهات الصراع الكبرى التي ألمح إليها.



