عاجل

موعد صلاة الفجر في القاهرة ليوم الأربعاء 3 ديسمبر 2025: لاتفوتك شهادة الملائكة

أذان الفجر
أذان الفجر

يواصل موقع «نيوز رووم» نشر مواقيت الصلاة وموعد أذان الفجر خاصة مع دخول ليل اليوم الـ12 من جمادى الآخرة 1447 هجريا، ووسط البحث عن مواقيت الصلاة ليوم الثلاثاء نوضحها كالتالي: 

أذان الفجر ومواقيت الصلاة ليوم الأربعاء 3 ديسمبر 2025

يقدم موقع «نيوز رووم»، ضمن مواقيت الصلاة اليوم، موعد صلاة الظهر، وأذان العصر والمغرب وموعد صلاة العشاء في القاهرة.

🕋مواقيت الصلاة في القاهرة 

☪️موعد صلاة الفجر 5:03 AM

☪️الشروق  6:35 AM

☪️موعد صلاة الظهر 11:45 AM

☪️موعد أذان العصر 2:35 PM

☪️وقت أذان المغرب 4:55 PM

☪️صلاة العشاء 6:17 PM

05:03 ص06:35 ص11:45 ص02:35 م04:55 م06:17 م

فضل صلاة الفجر

صلاة الفجر هي أولى الفرائض الخمس، وتحمل فضائل عظيمة: نور يوم القيامة، وحماية من الله، وشهادة الملائكة، وثوابًا استثنائيًا، وقوةً روحية تُحيي القلب، كما أن المداومة على الفجر تغيّر حياة المسلم، وتزيد إيمانه، وتمنحه البركة.

من فاتته صلاة الفجر بسبب النوم أو النسيان، فإنه يجب عليه قضاء الصلاة فورًا بعد الاستيقاظ أو التذكر. وبينت دار الإفتاء أن قضاء صلاة الفجر لا يتأثر بطلوع الشمس، فالمسلم الذي فاته الوقت المحدد لصلاة الفجر يجب عليه أن يؤديها عند تذكرها أو استيقاظه. وأكدت دار الإفتاء أن هذا القضاء ليس فيه أي إثم، بل هو رحمة من الله، حيث يُسمح للإنسان بقضائها في أقرب وقت بعد تذكره.

وأضافت دار الإفتاء أن النوم أو النسيان من الأعذار الشرعية التي تُسقط عن المسلم الإثم، وهو ما يُستند إليه في جواز قضاء الصلاة بعد خروج وقتها. وقد جاء ذلك مستندًا إلى الحديث النبوي الشريف: “من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك” (رواه البخاري ومسلم).

أما إذا تأخر المسلم عن صلاة الفجر بسبب الإهمال أو التسويف دون عذر، فإن ذلك يُعد إثمًا، وينبغي على المسلم أن يسعى جاهدًا لضبط وقته والحرص على أداء الصلاة في وقتها.

ما هو قرآن الفجر المشهود؟

تقول لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية في بيانها ما المراد بقول الله تعالى: (.. إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا)؟، قد قال سبحانه في محكم التنزيل: { أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا } [الإسراء: 78]. فقيل إن معنى قوله تعالى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} أن ما تقرأ به في صلاة الفجر من القرآن الكريم يكون مشهودًا؛ أي أن ملائكة الليل والنهار يشهدونها، فظهرت لها الخصوصية والفضل؛ فقد أَخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يَتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون".

وقيل: تشهده كثرة من المصلين عادة أو من حقه أن يكون ذلك.

وقيل: تشهده وتحضر فيه شواهد القدرة من تبدل الضياء بالظلمة، واليقظة بالنوم.

ويصح أن يكون قوله تعالى "مَشْهُودًا" كناية عن رفعته ومقامه عند اللَّه تعالى وعند المؤمنين.

تم نسخ الرابط