البيت الأبيض: العديد من الخيارات حول فنزويلا مطروحة على الطاولة
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعقد اليوم الاثنين اجتماعاً مع فريقه للأمن القومي، لبحث التطورات المتعلقة بملف فنزويلا، مؤكداً أن أمام ترامب عدة خيارات مطروحة للتعامل مع هذا الملف.
وأكد البيت الأبيض اليوم الاثنين أن وزير الحرب الأمريكي بيت هيجسيث أجرى خلال عطلة نهاية الأسبوع محادثات مع أعضاء في الكونجرس حول الإضرابات الفنزويلية، مشدداً على أن الضربات التي تستهدف مهربي المخدرات في المياه الدولية تتوافق مع القانون.
اجتماع ترامب بشأن فنزويلا
وأفادت مصادر مطلعة في تقرير لشبكة CNN، بأن الرئيس ترامب يستعد لعقد اجتماع مهم في البيت الأبيض مساء اليوم الاثنين، لمناقشة الخطوات المقبلة بشأن فنزويلا، في وقت تكثف فيه واشنطن ضغوطها على العاصمة كاراكاس.
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع كبار مسؤولي الإدارة وفريق الأمن القومي، ومن بينهم وزير الحرب بيت هيجسيث، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، ووزير الخارجية ماركو روبيو، إضافة إلى رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي ويلز ونائب رئيس الأركان ستيفن ميلر.
وسيعقد الاجتماع في المكتب البيضاوي عند الساعة الخامسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي أي 12 صباحا بتوقيت القاهرة.

وشملت تنفيذ ضربات ضد سفن يشتبه في تورطها بتهريب المخدرات، وتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في البحر الكاريبي، حيث كان ترامب قد أكد الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة ستتحرك قريباً لوقف تهريب المخدرات الفنزويلي عبر البر والبحر.
وأصدر الرئيس دونالد ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع، إعلاناً عاماً عبر منصات التواصل الاجتماعي، وجه فيه تحذيرات لشركات الطيران والطيارين والشبكات الإجرامية من التحليق في الأجواء الفنزويلية، إلا أنه أوضح لاحقاً للصحفيين أنه لا يجب إساءة تفسير هذا الإعلان.
وكانت شبكة CNN قد نقلت الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة نفذت ضربة ثانية ضد سفينة مشتبه بها بعد فشل الضربة الأولى في القضاء على جميع من كانوا على متنها، وهو ما أثار مخاوف واسعة بين مشرعين من الحزبين، الذين اعتبر بعضهم أن العملية قد ترقى إلى جريمة حرب.
ومع تصاعد التوتر بين واشنطن وكاراكاس، تتجه الأنظار نحو فنزويلا التي تمر بإحدى أكثر المراحل حساسية في تاريخها السياسي والعسكري.
وزادت تصريحات ترامب بشأن إمكانية إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها، دون تقديم تفاصيل إضافية، من توقعات المراقبين بتحول الضغوط الأمريكية من مستوى سياسي إلى مواجهة عسكرية مباشرة.



