عاجل

CNN: ترامب يعقد اليوم اجتماعا هاما في البيت الأبيض بشأن فنزويلا

اجتماع إدارة ترامب
اجتماع إدارة ترامب - أرشيفية

أفادت مصادر مطلعة لشبكة CNN أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد لعقد اجتماع هام في البيت الأبيض مساء اليوم الاثنين، لمناقشة الخطوات المقبلة المتعلقة بملف فنزويلا، في وقت تكثّف فيه الإدارة الأمريكية ضغوطها على كاراكاس.

ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع عدد من أبرز أعضاء إدارة ترامب وفريق الأمن القومي، من بينهم وزير الحرب بيت هيجسيث، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، ووزير الخارجية ماركو روبيو، فضلًا عن رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي ويلز، ونائب رئيس الأركان ستيفن ميلر.

اجتماع إدارة ترامب حول فنزويلا

وسيتم عقد الاجتماع في المكتب البيضاوي عند الساعة الخامسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، في وقت تُصعّد فيه واشنطن ضغوطها على فنزويلا من خلال تنفيذ ضربات ضد سفن مشتبه بضلوعها في تهريب المخدرات، وتعزيز وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي. 

وكان ترامب قد صرح الأسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة ستعمل على منع تهريب المخدرات الفنزويلي برًا وبحرًا في وقت قريب جدًا.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أصدر الرئيس ترامب إعلانًا عامًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حذر فيه شركات الطيران والطيارين والشبكات الإجرامية من التحليق داخل المجال الجوي الفنزويلي، لكنه شدد لاحقًا للصحفيين على ضرورة عدم تفسير هذا الإعلان بشكل خاطئ.

ترامب والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو
ترامب والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو

كما أكد ترامب أنه أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، دون أن يكشف عن تفاصيل ما دار بينهما.

ويأتي اجتماع البيت الأبيض في ظل استمرار الجدل داخل الكونغرس بشأن شرعية الضربات الأمريكية التي استهدفت قوارب يُشتبه في تورطها بتهريب المخدرات، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 80 شخصًا. 

وكانت شبكة CNN قد نقلت الأسبوع الماضي عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة نفذت ضربة ثانية على سفينة مشتبه بها بعد أن فشلت الضربة الأولى في القضاء على جميع من كانوا على متنها.

وقد أعرب مشرعون من الحزبين عن قلق بالغ بشأن العملية، معتبرين أن ما حدث قد يرقى إلى جريمة حرب.

التصعيد الأمريكي ضد فنزويلا

 تتجه الأنظار نحو فنزويلا التي تمر بواحدة من أكثر اللحظات حساسية في تاريخها السياسي والعسكري، مع تصاعد التوتر بينها وبين الولايات المتحدة. 

وزادت تصريحات ترامب حول إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها، دون تقديم تفاصيل إضافية، من مخاوف المراقبين بشأن احتمال تحول الضغوط السياسية إلى مواجهة عسكرية مباشرة.

ومع الانهيار الاقتصادي المتسارع في فنزويلا وتراجع جاهزية جيشها وضعف تدريب قواته وتآكل قدراتها، تسعى حكومة مادورو إلى تعزيز نفوذها العسكري عبر دعم الميليشيات المحلية والاستعداد لسيناريو حرب عصابات، في محاولة للحفاظ على تماسك الدولة أمام أي تدخل خارجي محتمل.

تم نسخ الرابط