«النيل من قضاء مصر العادل».. بكري يُهاجم محاولات التشكيك في هيئة قضايا الدولة
علق الإعلامي مصطفى بكري على محاولات التشكيك في مستشاري النيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة، مؤكدًا أن هذه المحاولات لا تتوقف نهائيًا، وأشار بكري إلى أن هذه المحاولات تأتي في إطار حملة تستهدف النيل من قضاء مصر العادل.
وقال الإعلامي مصطفى بكري عبر تغريدة على صفحته الرسمية بمنصة "إكس"، إن محاولات التشكيك في مستشاري النيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة لا تتوقف، وأنها جزء من حملة تستهدف النيل من قضاء مصر العادل والنزيه.
وأشار بكري إلى تصريحات المستشار أحمد البنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، التي أعلن فيها عن استبعاد كافة من أشرفوا على الدوائر الملغاة، حيث تم اتخاذ قرار بذلك كما أعلن في المؤتمر الصحفي للهيئة، وأضاف بكري أن محاولة استهداف الهيئتين هي حملة خبيثة تهدف إلى النيل من قضاء مصر، متسائلًا عن الأهداف الحقيقية وراء ذلك.
وأكد بكري على دور النيابة الإدارية في مكافحة الفساد الإداري، ودور هيئة قضايا الدولة في استرجاع حقوق الدولة وأموالها، مشيرًا إلى أن هؤلاء الرجال يعملون في صمت دون انتظار جزاء أو شكر، وأضاف أن قرار الهيئة بعدم السماح للسادة المشرفين بالعودة إلى ذات اللجان في الإعادة كان يهدف إلى منع أي شبهات أو قيل وقال.
واختتم بكري تغريدته بالتأكيد على أن هؤلاء الرجال الشرفاء يستحقون كل التقدير والاحترام، مشددًا على أن ثقة المصريين في قضاء بلادهم، بكل جهاته وهيئاته، لن تتزعزع أبدًا.
وفي وقت سابق قال الإعلامي مصطفى بكري: "كل واحد عايز يضرب كرسي في الكلوب في الانتخابات، حابب اقوله أنت بتضرب كرسي في الكلوب في وطنك، وبتساعد الناس إنها تشكك في الانتخابات.
بكري: لابد من الحذر من المؤامرات اللي بنواجهها
ونوه بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، "لابد من الحذر من المؤامرات اللي بنواجهها، اوعى تفتكروا إن المؤامرات انتهت من على البلد دي، اللي بيحصل في السودان مؤامرة، اللي بيتم في الشمال الشرقي مؤامرة، اللي بيتم في باب المندب مؤامرة، اللي بيتم على الحدود الليبية مؤامرة.
وأشار بكري إلى أن كثيرا من الناخبين شعروا أن هناك تغييرا في جولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب 2025، منوهًا بأن كل الشكاوى التي تم تقديمها تم دراستها أثناء العملية الانتخابية، واتخاذ اللازم حيالها.
هناك عمليات بيع أصوات تمت
وأضاف بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد» أن اللجان التزمت في مواعيد فتح أبابها، مشيدًا بدور كل الجهات المشرفة على العملية، بما في ذلك الشرطة والهيئة الوطنية للانتخابات، كما نوه إلى أن الشرطة واجهت محاولة شراء الأصوات، وهناك عمليات بيع أصوات تمت، وكل من استطاع شراء أصوات قام بذلك، ولا نستثني أحد.
وأوضح أن كلام الرئيس السيسي والفيتو الذي استخدمه أمر طبيعي، ويعني أن الرئيس مهتم بكل تجاوز يحدث، لكنه أحال للوطنية للانتخابات، كل المخالفات من أجل القيام بواجباتها المنوطة بها.
وتطرق للحديث عن وجود الكثير من الحسابات الشخصية التي تقوم بالتحريض ضد الدولة، مضيفًا:"عندما تراهم تعتقد إنهم رأي عام، حيث يقوموا بالتشكيك في الدولة، هم يريدوا أن يشككوا في قدراتك، وإمكانيات المجلس القادم.
وأضاف:" «مش من مصلحة حد أن الانتخابات تتزور.. كل الناس المرشحين محترمين.. والدكتور مصطفى الفقي معجبنيش كلامه عن وجود عوار دستوري في الانتخابات.. يا دكتور الكلام دا محتاجة دلائل حقيقية وأمامنا المحكمة الدستورية العليا» .
وأضاف بكري: «أنا اتعمل ضدي تجاوزات في انتخابات 2010 وقدمت طعن وأخذت حكم.. صحيح متنفذش لأنه كان ضد وزير لكني أخذت حكم».
