دفاع أم مكة يعلن ملاحقة برنامج تليفزيوني قضائيا والصفحات التي شهرت بموكلته
أوضح المحامي علي أبو الليل، دفاع البلوجر "أم مكة"، أنه بعد حصول موكلته على حكم بوقف عقوبة الحبس، سيقوم بملاحقة كل من حاول أو يسعى للتشهير بها، وأكد أنه قام بتحرير محاضر ضد الصفحات التي نشرت أخبارًا كاذبة بهدف تشويه سمعتها، كما أشار إلى أنه اتخذ إجراءات قانونية لإيقاف إذاعة البرنامج التلفزيوني على قناة الشمس الفضائية، وذلك بعد اختراق هاتفها الشخصي والوصول إلى بعض التسجيلات الصوتية.
وجاء ذلك عبر بوست قام بنشره على صفحته الرسمية بمنصة “ الفيسبوك" قائلًا: بعد الانتهاء من الشق الأول في رحلة الدفاع عن "أم مكه"، وتوفيق الله لنا في الحصول على حكم بوقف عقوبة الحبس، تم تقديم استئناف في القضية وتحديد جلسة له، حيث ما زلنا نسعى للحصول على حكم بالبراءة لما تم توجيهه إليها من اتهامات ملفقة دون أدلة.
وفيما يتعلق بالشق الثاني من القضية، فقد بدأنا في ملاحقة كل من قام أو يحاول التشهير بـ"أم مكه" أو النيل من سمعتها على غير الحقيقة من قبل أصحاب النفوس المريضة، اليوم، تم اتخاذ عدة إجراءات قانونية، وتحرير محاضر ضد الصفحات التي نشرت أخبارًا كاذبة بهدف تشويه سمعة موكلتنا، بالإضافة إلى التحرك في قضية إيقاف إذاعة البرنامج التلفزيوني على قناة الشمس الفضائية، جاء ذلك بسبب المبالغة في الأسئلة الشخصية والتنمر الذي تعرضت له "أم مكه" من قبل مقدمة البرنامج، واختراق هاتفها الشخصي والوصول إلى بعض التسجيلات الصوتية من برنامج الواتساب، ولم يكن الهدف من هذا التصرف سوى تحقيق أغراض شخصية ودنيئة.
وفي هذا السياق، قمنا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من خلال إرسال إنذار بعدم إذاعة الحلقة لما تضمنته من تجاوزات واتهامات كاذبة دون أي دليل، وكان الهدف منها فقط هو التشهير بـ"أم مكه"، جاري الآن اتخاذ جميع الإجراءات القانونية وفقًا لما حدده القانون.
ونود أن نوجه رسالة إلى جموع المواطنين بعدم الانصياع للشائعات التي تروجها بعض اللجان الموجهة، والتروي في إصدار الأحكام بناءً على الهوى، كما نحث على توخي الحذر في التعامل مع الأخبار الكاذبة المنتشرة، وذلك بهدف الوصول إلى الحقيقة الكاملة ومحاسبة المسؤولين عن انتهاك القيم والمبادئ المصرية، نريد أن نعيد معًا التوازن والالتزام بالقيم، ونؤكد على ضرورة تنظيم الظهور على وسائل التواصل الاجتماعي ونشر محتوى هادف يساهم في بناء المجتمع.
وأخيرًا، نؤكد على أهمية ترك "أم مكه" للتركيز في حياتها، والبحث عن لقمة العيش والحفاظ على أسرتها وأطفالها، سائلين الله أن يحفظ الجميع ويبارك في أولادكم.
وفي وقت سابق قررت محكمة القاهرة الإقتصادية، حبس البلوجر أم مكة 6 أشهر مع ايقاف التنفيذ وتغريمها 100 ألف جنيه بتهمة التعدى على مبادئ وقيم المجتمع المصرى، اليوم بثالث جلسات محاكمتها.
تغيب التيك توكر أم مكة
قررت محكمة القاهرة الاقتصادية تأجيل أولي التيك توكر أم مكة لجلسة 5 نوفمبر، بسبب تغيب التيك توكر أم مكة عن حضور أولي جلسات محاكمتها بنشر محتوي خادش للحياء العام.
إحالة "أم مكة" للمحكمة
أحالت جهات التحقيق المختصة، البلوجر أم مكة، إلى المحكمة الاقتصادية، في اتهامها بنشر مقاطع فيديو تتضمن عبارات وإيحاءات خادشة للحياء العام، والتربح من ورائها بالمخالفة للقانون.
كما قررت جهات التحقيق المختصة، إحالة البلوجر أم مكة، إلى المحكمة الاقتصادية، على خلفية اتهامها بغسل الأموال.
مكافحة جرائم الإنترنت
جاء ذلك في إطار مكافحة جرائم الإنترنت والتصدي للمحتوى المخالف للآداب العامة، وردت عدد من البلاغات ضد صانعتين محتوى قامتا بنشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء وخرقًا للآداب العامة، بالإضافة إلى إساءة استخدام تلك المنصات بما يضر بالقيم المجتمعية.
وقد تضمن البلاغ أيضًا التشكيك في مصادر ثروات هاتين الصانعتين، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقق من صحة تلك الادعاءات، والتأكد من مدى تأثير تلك الفيديوهات على المجتمع.
وبعد تقنين الإجراءات، تم تحديد هوية المذكورتين، وهما ربات منزل يقيمان بالقاهرة والقليوبية على التوالي، حيث تم ضبطهما بعد التوصل إلى مقاطع الفيديو التي تم نشرها.
وعند مواجهتهما، اعترفتا بنشر تلك المقاطع بهدف زيادة نسب المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما يساهم في تحقيق أرباح مالية من خلال الإعلانات والشراكات مع الشركات.
وأكدت الأجهزة الأمنية أن تلك التصرفات تشكل تهديدًا لسلامة المجتمع، وأنها لن تتهاون في مواجهة أي محاولات لاستغلال وسائل التواصل الاجتماعي في نشر محتوى يسيء للأخلاق العامة أو يتعارض مع القيم المجتمعية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد صانعتين المحتوى، وجارٍ عرض القضية على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
تحفظت الأجهزة الأمنية بالجيزة، على زوج «أم مكة» ، وذلك أثناء تواجده معها داخل القسم لمساندتها ودعمها في واقعة المشاجرة التي حدثت بينها وبين الإعلامية الشهيرة علا شوشة خلال تسجيل حلقة تلفزيونية.