تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة منتخب مصر الثاني والكويت في كأس العرب
أسفر الاجتماع الفني لمباراة منتخب مصر والكويت فى الجولة الأولي لبطولة كأس العرب بقطر، عن ارتداء المنتخب المصري القميص الأحمر والشورت الأبيض والجورب الأسود، بينما يرتدي منتخب الكويت الطاقم الأزرق.


أكد حلمي طولان المدير الفني لمنتخب مصر الثاني على وضع ثقته في اللاعبين وقدرتهم في الذهاب بعيدًا خلال مشوار البطولة.
ومن المقرر أن يواجه منتخب مصر الثاني نظيره الكويت غدًا الثلاثاء الموافق 2 ديسمبر، في تمام الساعة الرابعة والنصف عصرا بتوقيت القاهرة، حيث يستضيف ملعب لوسيل مجريات المباراة.
وتحدث حلمي طولان خلال وقائع المؤتمر الصحفي: لا أحتاج إلى تبريرات أو أعذار وأمتلك ثقة كبيرة في اللاعبين رغم ضيق فترة الإعداد .
وتابع : أؤمن بقدرات اللاعبين على الذهاب بعيدا في مشوار البطولة،مؤكدًا على لعب مجموعة من المباريات الودية أمام تونس والمغرب والبحرين والجزائر، وكانت جميعها ضمن برنامج إعداد قوي قبل بداية المنافسات.
وأوضح :تمكنا من تكوين الفريق في فترة قصيرة، واستفدت من دور اللاعبين أصحاب الخبرة وعلى رأسهم عمرو السولية قائد المنتخب ومحمد النني، وهم شكلوا في بناء حالة الانسجام داخل المعسكر.
وأردف :اختارت عناصر لديها رغبة حقيقية في تقديم مستوى جيد،وهو ما ظهر بالفعل خلال المباريات الودية التي حصلنا على إشادة خلالها من جانب الجماهير.
وأضاف : قمنا بتحليل جميع المنتخبات التي سنواجها الفريق خلال البطولة، وأن الاستعدادات تمت على أفضل شكل على الرغم من أن عمر الفريق لا يتخطى 3 أشهر، إلا أن أثق في قدرة اللاعبين على تقديم أداء قوي والمنافسة على مراكز متقدمة.
وتطرق إلى : هناك منتخبات تعمل منذ أربع سنوات مثل المغرب والجزائر وتونس.
وبالحديث عن اخفاقه في كأس العرب عام 1998، أجاب أنه كان يقود منتخب الشباب وقتها، وحقق الفوز على سوريا قبل الخسارة أمام الكويت بسبب قلة خبرة اللاعبين، حيث أكد على أن الوضع الآن مختلف تماما، وأن الفريق الحالي أكثر جاهزية وقدرة على المنافسة، نظرا لامتلاك لاعبين ذو امكانيات عالية.
وأتم : وضعنا خطة بسبب قصر مدة الإعداد ووصلت تدريباتنا إلى 6 فقط ، وكنت أشرح تفاصيل العمل للاعبين على مدار الأيام من خلال محاضرات مستمرة، إلى جانب التركيز على الجانب النفسي ومنح كل لاعب شعور بقيمته داخل المنتخب.
واختتم : العلاقة بين الجهاز الفني واللاعبين ممتازة على المستوى الفني والنفسي، وهو ما سيصنع بيئة إيجابية تساعد المنتخب على تقديم أفضل ما لديه خلال البطولة.

