فندق في مدينة بالتيمور يرصد مشهدًا "مرعبًا" عبر كاميرات المراقبة
صرح موظفون في فندق "لورد بالتيمور" بولاية ماريلاند الأمريكية،ـ بأنهم كانوا يرون أروحًا غريبة تتجول في في أروقة الفندق.
قال الموظفون بأن الفندق شهد 22 حالة انتحار عن طريق القفز خلال فترة الكساد الكبير، والتي يقال أن سبب ظهور تلك الأرواح يرجع لتلك الحالات.
وتابع أحد الموظفين أنه كان يرى الأرواح ويرى المصاعد التي تعمل من تلقاء نفسها، وكذا الأضواء التي تشتعل دون تدخل أحد، لتثبت لهم أنهم موجودة.
قصة مولي
تعتبر قصة مولي من أشهر قصص هذا الفندق، ومولي هي فتاة صغيرة فقدت حياتها في الفندق بسبب والديها، اللذان كانا أثرياء جدا ولكن إنهارت الأسهم الخاصة بهم.
وقد قاما والدا مولي بجمع الأموال المتبقية لديهم لقضاء عطلة في فندق مولي، قبل أن يقفزا من الدور الـ 19 وبين ذراعيهما ابنتهم النائمة.
وتظهر مولي لكافة من في هذا الطابق وهي ممسكة بكرة حمراء والتي يسمع صوتها السكان وهي تتدحرج على الأرض
وأكد أحد الموظفين أن هذا الفندق يُصنف باستمرار كأحد أكثر الفنادق المسكونة بالأشباح في أمريكا.
نزيل يعترض للدفع
كان آدم غريس نزيلا في الفندق لحضور مؤتمر عن السحر، في عطلة نهاية الأسبوع ذاتها التي جرت فيها تحقيقات صيد الأشباح.
وأبلغ المدير عن تجربة غريبة ومخيفة، واستخرج الفندق تسجيلات كاميرات المراقبة، حيث أنه شعر بأن هناك من يدفعه وهو متجه ناحية المصعد، وكان يعتقد أن أحدًا دفعه ولكن الدفعة كانت قوية، وعندما نظر للخلف لم يجد أحد.
