عاجل

أوقاف المنوفية تنظّم ندوة علمية بالمدارس باحول حق الجار وحرمة التعدي عليه

ندوات أوقاف المنوفية
ندوات أوقاف المنوفية بالمدارس

نظمت مديرية أوقاف المنوفية ندوة تثقيفية علمية بمدرسة سيدي شبل التجارية بمدينة الشهداء، بعنوان: «حق الجار وحرمة التعدي عليه»، ضمن مبادرة « صحح مفاهيمك »، برعاية  الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ، وإشراف الشيخ محمد رجب خليفة، مدير المديرية.

ترسيخ قيم الاحترام والتعاون


وجاءت الندوة ضمن سلسلة اللقاءات التوعوية التي تنفذها المديرية بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بالمنوفية، والتي تهدف إلى ترسيخ قيم الاحترام والتعاون والتسامح بين الطلاب والمجتمع المحلي، وفق التعاليم الإسلامية السمحة.

الالتزام  بحقوق الجار

وأوضح الشيخ عصام الفقي إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، أن الجوار القويم يمثل ركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك، مشيرا إلى الالتزام  بحقوق الجار يعزز الروابط الاجتماعية ويقوي النسيج الأسري والمجتمعي، مؤكدًا أن التعامل بالمعروف مع الجار يؤكد القيم الإسلامية السمحة ويغرس روح المودة والتعاون بين أفراد المجتمع.

وأكدت  مديرية أوقاف المنوفية استمرار تنفيذ هذه البرامج والندوات التثقيفية، إيمانًا بأهمية غرس القيم الدينية السليمة وبناء وعي صحيح لدى جميع فئات المجتمع، بما يُسهم في تعزيز التسامح والوسطية ونشر الاحترام المتبادل.

من ناحية نظمت مديرية أوقاف الوادي الجديد ندوة دينية تثقيفية هامة حول "إكرام ذي الشيبة وتوقير العلماء". جاءت هذه الفعالية برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف،  وتحت الإشراف المباشر للشيخ رمضان يوسف صالح، مدير مديرية أوقاف الوادي الجديد، لتؤكد على دور المؤسسات الدينية والشبابية في بناء الوعي المجتمعي السليم.
​تولى الشيخ زكريا محمد فرحات، الإمام بإدارة أوقاف بلاط، تقديم الندوة.

 افتتح الشيخ حديثه بالتأكيد على أن توقير الكبير وإجلال العالم ليسا مجرد آداب اجتماعية فحسب، بل هما أصل شرعي وقيمة إنسانية نبيلة يرتكز عليها تماسك الأمم.
​استعرض النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي توجب إكرام ذي الشيبة، مؤكداً على حديث "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا"، مبيناً أن هذا التوقير هو مقياس للإيمان وحسن الخلق.
تناول كذلك مكانة العلماء بوصفهم ورثة الأنبياء وحملة مشعل الهداية، مشدداً على أن توقيرهم هو توقير للعلم الذي يحملونه، وأن النيل من مكانة العالم هو نيل من مكانة الدين ذاته.
و​أوضح أن احترام الخبرة المتمثلة في الكبار والعلم المتمثل في العلماء هو صمام أمان للمجتمع يحفظه من التفكك والانحراف، ويضمن انتقال الحكمة من جيل إلى جيل.

تم نسخ الرابط