وكيل أوقاف ببورسعيد يستقبل منسق بيت العائلة المصرية
استقبل الدكتور أحمد أبو طالب، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة بورسعيد، اليوم الأحد الموافق ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٥م وليد عيسى، منسق بيت العائلة المصرية ببورسعيد التابع للأزهر الشريف ، في إطار تعزيز الشراكة بين المؤسسات الدينية والجهات المعنية بنشر ثقافة التسامح وترسيخ القيم المجتمعية .
التواصل المستمر بين الأزهر الشريف
ويأتي هذا اللقاء برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتأكيدًا على أهمية التواصل المستمر بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وما يجمعهما من دور محوري في دعم الوعي الديني الصحيح وتعزيز مبادئ التماسك الوطني .
و قدم وليد عيسى التهنئة للدكتور أحمد أبو طالب، بمناسبة ثقة وزير الأوقاف وتكليفه مديرا عامًا لأوقاف بورسعيد، متمنيًا له التوفيق في أداء مهام منصبه الجديد.
تعزيز التعاون بين المديرية وبيت العائلة المصرية
كما تناول الجانبان سبل تعزيز التعاون بين المديرية وبيت العائلة المصرية، خاصة في مجالات الأنشطة الدعوية المشتركة، والبرامج التوعوية، والقوافل الدعوية، والمنبر الثابت، وغيرها من الجهود التي تسهم في نشر الفكر الوسطي المستنير.
وشهد اللقاء حضور كل من الدكتور عماد هيبة، مدير الدعوة، والشيخ عبد السلام البدوي، مسئول الإرشاد الديني، حيث تمت مناقشة عدد من الملفات والقضايا المجتمعية التي تتطلب تكثيف العمل الدعوي في معالجتها، بما يحقق الاستجابة للتحديات الراهنة ويحافظ على استقرار المجتمع وقيمه الأصيلة.
وساد اللقاء أجواء من التقدير والمودة وروح التعاون المشترك، مؤكدين العزم على مواصلة العمل من أجل خدمة الدعوة ونشر الوعي الرشيد، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا، وأن يوفق الجميع لما فيه الخير والرشاد.
نظمت مديرية أوقاف الوادي الجديد ندوة دينية تثقيفية هامة حول "إكرام ذي الشيبة وتوقير العلماء". جاءت هذه الفعالية برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتحت الإشراف المباشر للشيخ رمضان يوسف صالح، مدير مديرية أوقاف الوادي الجديد، لتؤكد على دور المؤسسات الدينية والشبابية في بناء الوعي المجتمعي السليم.
تولى الشيخ زكريا محمد فرحات، الإمام بإدارة أوقاف بلاط، تقديم الندوة.
افتتح الشيخ حديثه بالتأكيد على أن توقير الكبير وإجلال العالم ليسا مجرد آداب اجتماعية فحسب، بل هما أصل شرعي وقيمة إنسانية نبيلة يرتكز عليها تماسك الأمم.
استعرض النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي توجب إكرام ذي الشيبة، مؤكداً على حديث "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا"، مبيناً أن هذا التوقير هو مقياس للإيمان وحسن الخلق.


