بالتزامن مع فيلم الست.. وزارة الثقافة تعلن عن افتتاح متحف أم كلثوم
أعلنت وزارة الثقافة عن فتح أبواب متحف أم كلثوم مجانًا للجمهور طول شهر ديسمبر، من الساعة 9 صباحًا لـ 4 مساءً، ما عدا أيام الثلاثاء من كل أسبوع. وده ضمن فعاليات مبادرة "فرحانين بالمتحف الكبير… ولسه متاحف مصر كتير".
متحف أم كلثوم موجود داخل قصر المانسترلي بجزيرة الروضة بالمنيل، وهو يضم كل مقتنيات أم كلثوم التي تعبر عن حياتها وفنها من ملابسها، واكسسواراتها، وحقائبها وأحذيتها، والعود اللي عزفت عليه، وده غير النوت الموسيقية، والتسجيلات النادرة، والأفلام الوثائقية، وخطابات بتكشف مكانتها عند كبار الشخصيات العامة وصنّاع القرار في وقتها. وغير المقتنيات، فالمتحف بيضم الأوسمة والنياشين اللي اتكرمت بيها طول مسيرتها.
المتحف بيضم عدد من القاعات، وهما:
قاعة رئيسية تضم 8 فاترينات لعرض مقتنيات أم كلثوم الشخصية والفنية، وقاعة السينما لعرض فيلم وثائقي عن حياتها وفنها، وقاعة السمعيات والبصريات اللي فيها أرشيف رقمي شامل لأغانيها وصورها وحفلاتها، وقاعة البانوراما لتقديم عرض بصري لمدة عشر دقايق بيوثّق أهم محطات حياتها الفنية والإنسانية.




فى إطار مبادرة "فرحانين بالمتحف الكبير… ولسه متاحف مصر كتير"، تدعو وزارة الثقافة ممثلة فى قطاع صندوق التنمية الثقافية الجمهور لزيارة "متحف أم كلثوم" والاستمتاع بتجربة ثقافية ثرية تعزز الوعي الفني والتاريخي، خصوصًا لدى الأجيال الجديدة.
على ضفة نهر النيل، عند الطرف الجنوبي الغربي لجزيرة الروضة، بالقرب من "المقياس التاريخي لهذا النهر العظيم"، نجد أحد أجمل المبادرات المصرية للحفاظ على التراث الغنائي المصري. هناك، داخل أحد مباني قصر المانسترلي التاريخي العائد إلى عام 1851، وُلد متحف سيدة الغناء العربي أم كلثوم، ليصبح شاهدًا حيًّا على مسيرة فنية وانسانية لا تزال تلهم أجيال واجيال.
يعد قصر المانسترلي تحفة معمارية شيدها حسن فؤاد باشا المانسترلي، وتمتد مساحته لأكثر من ألف متر مربع، وبين جنباته الهادئة، بدا المبنى وكأنه ينتظر منذ عقود ضيفًا يليق بمقامه؛ وهو ما تحقق حين احتضن متحفا صغير المساحة كبير القيمة، لا تتجاوز مساحته 250 مترًا لكنه يتسع لقرن كامل من الفن والذكريات.
حكاية إنشاء متحف أم كلثوم
في بدأت حكاية المتحف أبريل 1998، حين قامت لجنة متخصصة من صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة بجولات ميدانية في محافظات الدلتا ومختلف أنحاء الجمهورية، بحثًا عن كل ما يمثّل حياة أم كلثوم وفنها.
جمعت اللجنة مقتنياتٍ شخصية وفنية ثمينة: ملابسها، أكسسواراتها، حقائبها وأحذيتها، والعود الذي عزفت عليه، بالإضافة إلى نوت موسيقية، وتسجيلات نادرة، وأفلام وثائقية، وخطابات تكشف مكانتها لدى كبار الشخصيات العامة وصنّاع القرار في ذلك الوقت، لم تكن اللجنة تجمع أشياءً جامدة، بل كانت تستعيد زمنًا كاملًا صاغته "كوكب الشرق" بصوتها وعطائها ومصريتها .
واليوم، يضم المتحف مجموعة واسعة من هذه المقتنيات، إلى جانب الأوسمة والنياشين التي حصلت عليها طوال مسيرتها. ويتكوّن من عدة قاعات أبرزها: القاعة الرئيسية تضم ثماني فاترينات لعرض مقتنياتها الشخصية والفنية، قاعة السينما: تُعرض فيها فيلم وثائقي عن حياتها وفنها، قاعة السمعيات والبصريات: تحتوي على أرشيف رقمي شامل لأغانيها وصورها وحفلاتها، قاعة البانوراما: تقدم عرضًا بصريًا لمدة عشر دقائق يوثّق أهم محطات حياتها الفنية والإنسانية.
ولا يقتصر دور المتحف على حفظ مقتنيات أم كلثوم، بل يمثل منظومة متكاملة للحفاظ على إرثها، ويمنح الزائرين رؤية شاملة لتأثيرها الفني والثقافي على الحياة المصرية والعربية خلال القرن الماضي.