رئيس جامعة دمياط يشهد فعاليات الندوة العلمية «التلوث بين الواقع والتحديات»
شهد الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس جامعة دمياط، اليوم الأحد الموافق 30 نوفمبر 2025، فعاليات الندوة العلمية التي نظمتها كلية العلوم ضمن البرنامج التحضيري لمؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية حماية بيئة البحر الأبيض المتوسط (اتفاقية برشلونة – COP24)، والمقرر عقده خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2025.
وجاءت الندوة بعنوان «التلوث بين الواقع والتحديات»، في إطار تعزيز دور الجامعة في دعم الدراسات البيئية، ورفع وعي الطلاب بالقضايا المتعلقة بحماية البيئة البحرية والساحلية، ولا سيما في منطقة البحر المتوسط.
حضر الندوة الدكتور محمد أبو دبارة عميد كلية العلوم، و الدكتورة أمنية البطراوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب عدد من السادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وتضمن برنامج الندوة ثلاث محاضرات علمية متخصصة جاءت على النحو التالي:
المحاضرة الأولى: قدمها الدكتور هشام مصطفى الأسمر، أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم، بعنوان «الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية: دراسة حالة عن رأس البر»، حيث استعرض أهم التحديات التي تواجه النظم الساحلية وسبل إدارتها بشكل يحقق التوازن بين التنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية.
المحاضرة الثانية: قدمتها الدكتورة بسمة محمد شتا، أستاذ التنوع البيولوجي بكلية العلوم، بعنوان «الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الموائل والأنواع المهددة بالانقراض»، وتناولت خلالها أهمية حماية الأنواع البحرية وموائلها، وسبل مواجهة المخاطر البيئية التي تهدد استدامتها.
المحاضرة الثالثة: قدمها المهندس نجيب عبد الحق، القائم بأعمال مدير عام الإنقاذ والسلامة البحرية ومدير إدارة المعاهدات البحرية الدولية بميناء دمياط، بعنوان «المراقبة البيئية وجودة المياه الساحلية والتشريعات الدولية المنظمة لمكافحة التلوث البحري وتطبيقاتها في الموانئ المصرية»، حيث تناول آليات المراقبة البيئية، وأهمية الالتزام بالتشريعات الدولية في حماية البيئة البحرية.
وخلال الفعاليات، أكد رئيس الجامعة أهمية الدور الذي تؤديه جامعة دمياط في دعم الأبحاث البيئية والتوعية بالتحديات التي تواجه النظم الساحلية، مشيداً بجهود كلية العلوم في تنظيم الندوة وإثراء المحتوى العلمي بما يتماشى مع محاور مؤتمر COP24، وبما يعكس التزام الجامعة بدعم توجهات الدولة نحو حماية البيئة و تحقيق التنمية المستدامة.




