محافظ الشرقي يفاجئ مستشفى المبرة ويشدد على تقديم أفضل خدمة صحية للمواطنين

إستكمالاً لجولته المفاجئة لمتابعة سير العمل بالمنشآت الخدمية والصحية بمدينة الزقازيق، قام المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بزيارة مفاجئة لمستشفى المبرة للتأمين الصحي بمدينة الزقازيق، وذلك للوقوف على مستوى الخدمة الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى والمترددين على المستشفى ، والتأكد من تواجد الأطباء وهيئة التمريض بمقر عملهم وإلتزامهم بمواعيد العمل والنوبتجيات المقررة لهم .

بدأ المحافظ الزيارة بمتابعة سير العمل داخل قسم الإستقبال والطوارئ بالمستشفى ، واطمأن على الحالة الصحية لبعض المرضى ، مؤكداً على الأطباء وطاقم التمرض بتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والعلاجية متمنياً لهم الشفاء العاجل. 

أكد محافظ الشرقية تقديم كافة سبل الدعم والتعاون مع الجهات المعنية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة بوحدات التأمين الصحي بالمحافظة للإرتقاء بالرعاية الصحية والعلاجية للمرضى.

 رافق المحافظ في الجولة الدكتور  أحمد عبد المعطي نائب المحافظ ومحمد كجك السكرتير العام المساعد للمحافظة ومحمد أبو هاشم رئيس حي ثان ، والدكتورة هناء رشيد مديرة إدارة المستشفى.

وفى سياق متصل، أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية على الدور الحيوي والهام الذي تقوم به وزارة الشباب والرياضة في تطوير مهارات الشباب ورفع وعيهم،  مشيراً إلى  أن تمكين النشء وتشجيعهم على المشاركة الفعالة يسهم في إعداد جيل قادر على قيادة المستقبل وخدمة المجتمع.

ومن جانبها استعرضت  الدكتورة منى عثمان وكيلة وزارة الشباب والرياضة  أبرز البرامج والمشروعات الرياضية والمجتمعية التي تم تنفيذها على مدار الأسبوع الماضي تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية والتي جاءت على النحو التالي:

 المؤتمر الوطني للنشء .. حيث اختتمت المديرية النسخة الرابعة من مؤتمر "بناء جيل" الذي إستهدف تنمية وعي ومهارات النشء من خلال مناقشة محاور تتعلق بالتعليم والهوية والتنمية والأمن المجتمعي ، مع عرض إبتكارات الشباب وتقديم توصيات تُرفع للمستوى الجمهوري إستعدادًا للمشاركة في اللقاء العام بمحافظة الإسكندرية.

واصلت الإدارة العامة للشباب بالشرقية تنفيذ برامجها خلال الفترة من ٢٣ إلى  ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٥

نظّمت مسابقة فنية لإكتشاف المواهب، و أنشطة توعوية حول قضايا الأسرة والزواج ، و  نفذت برامج وندوات ومسابقات فنية تهدف إلى تنمية المهارات الشخصية لـ ٤٥٠ شابًا وفتاة،
 

وتم  عقد ندوة تثقيفية عن أخطار التنمر والتسرب من التعليم، وبرنامج تدريبي لفرق الجوالة ، وذلك دعمًا لقدرات الشباب وتعزيزًا لوعيهم ومهاراتهم.