الربو ومرض الانسداد الرئوي في الشتاء.. نصائح للحفاظ على صحة جهازك التنفسي
يحمل الشتاء معه تحدياته الهادئة، خاصة لمرضى الربو أو مرض الانسداد الرئوي، فالرياح الباردة وجفاف الهواء وارتفاع مستويات التلوث قد تهيج المجاري الهوائية الحساسة، مما يُصعب التنفس ويفاقم نوبات الربو.
لكن لا يجب أن يؤثر هذا الفصل سلبا على صحة الجهاز التنفسي، فبالعادات الصحيحة والرعاية الاستباقية، يُمكن للأفراد والعائلات تهيئة بيئة آمنة، فيما يلي أهم النصائح:
الحماية الخارجية الذكية
يتطلب الخروج في الشتاء بعض التخطيط، للحد من التعرض للبيئات الباردة أو الملوثة واستخدام وشاح أو كمامة N95 لتدفئة الهواء المستنشق وتصفيته.
تجنب المشي في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من الليل عندما ترتفع مستويات التلوث والضباب والدخان.
مراقبة تقارير جودة الهواء والتخطيط للأنشطة الخارجية عندما تكون مستويات الملوثات منخفضة يمكن أن تعمل على تقليل الضغط على الجهاز التنفسي - وهي عادة سهلة ولكن غالبًا ما يتم تجاهلها.
إنشاء منزل صديق للرئة
جودة الهواء الداخلي مهمة بنفس القدر، لذا يجب التأكيد على أهمية المساحات النظيفة جيدة التهوية، عن طريق فتح النوافذ واستخدام مراوح الشفط.
تطبيق سياسة صارمة لمنع التدخين في الأماكن المغلقة.
التنظيف المنتظم للأسطح المعرضة للغبار، مثل الستائر وأغطية الأسرة والأرفف والمفروشات، يمكن أن يقلل بشكل كبير من مسببات الحساسية.
الاهتمام بالترطيب ومضادات الأكسدة وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة داخل المنزل، إذ تساعد في تعزيز مناعة الجهاز التنفسي.
صيانة أجهزة التدفئة والمرطبات وتنقية الهواء بشكل جيد، إذ يمنع ذلك انتشار الغبار والأبخرة والعفن في المنزل.
