زوج المتهمة بدهس «جنى» في الشروق يفجر مفاجآت جديدة بشأن الحادث
في تطور جديد بقضية دهس التلميذة جنى بمدينة الشروق، خرج زوج المتهمة ليدلي بروايته حول تفاصيل الواقعة التي أثارت اهتماما واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. مؤكدًا أن الحادث كان "فجائيًا وغير مقصود"، روى الزوج ما حدث لحظة بلحظة، موضحًا أن الطفلة هبطت من الرصيف إلى الطريق بشكل مفاجئ، ما جعل المتهمة غير قادرة على تفاديها. وبينما تتواصل التحقيقات النيابه العامة حتي الان.
وقال أمجد أحمد، زوج السيدة المتهمة بدهس التلميذة جنى بمدينة الشروق، إن زوجته بتقوم يوميا بتوصيل الأطفال إلى المدرسة وترجع تاخدهم تاني في نهاية اليوم الدراسي . وفي يوم الواقعة اصطحبت الطفل أشرف معها في السيارة، وأثناء سيرهما في الطريق كانت جنى تسير أعلى الرصيف الفاصل.
وأضاف أني في واحده من زميلات جني شاورت لها أو ندهت عليها، فقامت جني في لحظة واحدة نزلت من على الرصيف دون أن تنظر للطريق، وأوضح أن زوجته لم تستطيع السيطرة على السيارة فاصطدمت بالطفلة، كما نفي ما يردده والد جنى بأن زوجته صعدت بالسيارة فوق الرصيف وأصطدمت بها، وأكد أن الشهود وصديقة الطفلة نفسها أكدوا وقوع الحادث في الطريق وليس فوق الرصيف.
الحادث غير متعمد
وتابع أمجد أن زوجته نزلت من السيارة فور الحادث، ووجدت الطفلة غارقة في دمائها وبدأت تصرخ "الحقوني "، ولم تهرب كما يتردد، وأشار إلى أن أحد عمال الدليفري والسيدة التي كانت بالسيارة خلف سيارة زوجتي ساعدوا في نقل الطفلة إلى عيادات بدر، ثم تم توجيههم إلى مستشفى الشروق لعدم وجود قسم جراحة في العيادات، وقامت السيدة التي كانت في السيارة خلف سيارة زوجته بنقلها إلي مستشفي الشروق.
وأوضح أن زوجته ذهبت خلفهم بسيارتها لكن لم تستطيع الوصول إلي السيارة التي تقل الطفلة لانهم أخدوا طرق مختصرة للوصول بسرعة، فاتصلت به وهي في حالة انهيار كما أكد أن السيدة التي نقلت جنى حضرت إلى النيابة وأكدت أن زوجته كانت موجودة في عيادات بدر معهم.
لا يوجد خلافات بين ابني وجني
وأضاف أنه قال لزوجته أن تقوم بالتوجه للقسم والإدلاء بأقوالها كاملة لأن الحادث غير مقصود. وأكد أن لا توجد خلافات بين ابنه وجنى، وأن الشرطة عند مراجعة المدرسة أفادت بأن الطرفين "مؤدبان" ولا توجد مشاكل بينهما، وأن الخلاف الذي تحدث عنه البعض كان بين جنى وطالبين آخرين وليس بين جنى وابنه.
وتابع أمجد أنا قلبي معاهم لأني ممكن ابني نفسه يكون مكان جنى، وأحنا حياتنا اتدمرت، وكل الشهود قالوا إن زوجتي مكنتش تقصد، وإن البنت نزلت من على الرصيف مرة واحدة.



