عاجل

أوقاف المنوفية تعقد ندوة حول خطورة الرشوة صمن مبادرة «صحح مفاهيمك»

ندوة أوقاف المنوفية
ندوة أوقاف المنوفية

نظمت مديرية أوقاف المنوفية ندوة توعوية تناولت موضوع "خطورة الرشوة"، وذلك ضمن فعاليات مبادرة « صحح مفاهيمك »، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الشيخ محمد رجب خليفة، مدير المديرية، و الدكتور أحمد فرج القاصد، رئيس جامعة المنوفية.

 ركيزة أساسية لتحقيق العدالة والشفافية

وخلال الندوة أكد الشيخ علي الغباشي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، أن الرشوة سلوك مدمّر للقيم الأخلاقية، يهدد روح الأمانة والمصداقية داخل المجتمع، مشيرا إلى أن الالتزام بالنزاهة والإخلاص في العمل يمثل ركيزة أساسية لتحقيق العدالة والشفافية، ويجسد المبادئ التي حثّ عليها الدين الإسلامي.

 ترسيخ قيم الأمانة والنزاهة

كما شدد علي الغباشي على أهمية ترسيخ قيم الأمانة والنزاهة في مرحلة التعليم المبكر، باعتبارها أساسًا في بناء جيلٍ مسئول وواعٍ، قادر على مواجهة التحديات المجتمعية، والحفاظ على القيم الوطنية والدينية.

وتأتي هذه الندوة في إطار جهود وزارة الأوقاف لتفعيل برامج التوعية الدينية والأخلاقية داخل الجامعات، ضمن خطة متكاملة تهدف إلى نشر الفكر الوسطي الرشيد، وغرس القيم السليمة بين الشباب.

من ناحية نظمت مديرية أوقاف السويس، بالتعاون مع مركز النيل للإعلام، ندوة تثقيفية بعنوان: «التنمّر وأثره على الفرد والمجتمع»، ضمن فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك»، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبحضور الشيخ ماجد راضي فرج، مدير المديرية، والشيخ هاني فاضل، مدير الدعوة، والدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.

وأكد الشيخ ماجد راضي في كلمته أن الإسلام شدّد على حفظ كرامة الإنسان ونهى عن كل ما يجرح النفس أو يعتدي على المشاعر، مشيرًا إلى أن التنمّر سلوك خطير يهدد الروابط الإنسانية ويخالف قيم الرحمة التي جاء بها الدين.

 

وتناول الشيخ هاني فاضل دور الخطاب الدعوي في مواجهة الظاهرة، موضحًا أن المنبر مسئول عن تهذيب النفوس، وأن التربية الإيمانية الحقة قادرة على بناء جيل يحترم الآخرين ويرفض كافة صور الإيذاء اللفظي والسلوكي.

من جانبه قدم الدكتور وليد رشاد شرحًا علميًّا لظاهرة التنمّر، مستعرضًا أسبابها النفسية والاجتماعية، وآثارها العميقة على الضحية، من ضعف الثقة بالنفس والعزلة إلى التأثير على التحصيل الدراسي والصحة النفسية.

واختتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة تضافر جهود الأسرة والمدرسة والمسجد والإعلام لبناء وعي مجتمعي يحاصر السلوكيات السلبية، ويُرسّخ قيم الاحترام والتقدير بين الأفراد، مؤكدين الدور الرائد لوزارة الأوقاف في تنظيم مثل هذه الفعاليات التثقيفية لتعزيز الوعي الديني والاجتماعي ونشر القيم الإيجابية داخل المجتمع.

تم نسخ الرابط