"عندي نفس لوامة" .. أشرف صبحي: سجدت لله شكرا بعد دخولي الوزارة
كشف الدكتور أشرف صبحي، مساء اليوم السبت، كواليس إخطاره بتعيينه في منصب وزير الشباب والرياضة عام 2016، وكيف كان شعوره بعد توليه المنصب الوزاري.
وقال أشرف صبحي خلال ظهوره ببرنامج الناظر مع الإعلامي أحمد شوبير:" في بداية حياتي الرياضية لعبت الكاراتيه وكنت أرغب في دخول كلية الشرطة ولكن في النهاية التحقت بكلية تربية رياضية".
وأضاف:" أول منصب رسمي توليته كان رئيسا لهيئة استاد القاهرة منذ عام 2012 وحتى 2014، قبل أن أكون في عام 2016 مساعدًا لوزير الرياضة".
وأكمل وزير الشباب والرياضة:" خلال منتصف عام 2016، عدت للتدريس في الجامعة وأغلقت ملف الوزارة تمامًا، ولكن فوجئت بإخطاري بوجود مقابلة شخصية، وبعد المقابلة تم إبلاغي رسميا بالمنصب وفرحتي كانت كبيرة وسجدت لله شكرا".
وواصل أشرف صبحي حديثه :" أراجع دائما خطواتي وقراراتي، لدي نفس لوامة على الأخطاء، وأشعر بحزن كبير من نفسي لو أحرجت أي شخص، ولكن في العدل لا ألوم نفسي، ونصحيتي للشباب أجتهد في مجالاك لا تيأس".
وزير الرياضة: مصر جاهزة لتقديم نسخة استثنائية من بطولة العالم للكاراتيه
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن التفاصيل الكاملة لبطولة العالم للكاراتيه التي تستضيفها مصر على صالة استاد القاهرة الدولي خلال الفترة من 27 حتى 30 نوفمبر الجاري، في عودة تاريخية للبطولة بعد غياب امتد 37 عامًا، وبمشاركة 88 دولة من مختلف قارات العالم، وهو ما يعكس المكانة الريادية لمصر على خريطة الرياضة الدولية.
وشهد المؤتمر حضورًا رفيع المستوى من قيادات الاتحاد الدولي والعربي والمصري للكاراتيه، أبرزهم أنطونيو سبينوس رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، واللواء ناصر الرزوقي نائب رئيس الاتحاد الدولي، والسيد بشير الشريف نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس اتحاد دول البحر المتوسط، والأستاذ محمد الدهراوي رئيس الاتحاد المصري للكاراتيه، والدكتور إبراهيم القناص رئيس الاتحاد العربي. وقد أكد الحضور في كلماتهم أن مصر أصبحت نموذجًا يحتذى به في تنظيم البطولات العالمية، وأن استضافة البطولة بعد غياب طويل يعكس ثقة الاتحاد الدولي في القاهرة وقدراتها التنظيمية المتفوقة.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أعرب الدكتور أشرف صبحي عن اعتزازه باستضافة هذا الحدث العالمي، مؤكدًا أن عودة بطولة العالم للكاراتيه إلى مصر تمثل ترجمة واضحة للدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية للرياضة المصرية، وللنهضة الشاملة التي شهدها القطاع الرياضي خلال السنوات الأخيرة. وأوضح أن استضافة النسخة الحالية ليست مجرد حدث رياضي، بل هي رسالة تؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم أبرز الأحداث الدولية وفق أعلى المعايير، إلى جانب ما تشهده المنشآت الرياضية من تطوير غير مسبوق.
وأضاف وزير الشباب والرياضة أن مصر باتت وجهة مفضلة للاتحادات الدولية بفضل الإمكانات اللوجستية والتنظيمية المتقدمة، مشيرًا إلى أن مشاركة 88 دولة في البطولة تؤكد المكانة التي وصلت إليها الرياضة المصرية. وأكد أن الوزارة عملت بالتنسيق مع الاتحاد المصري للكاراتيه وجميع الجهات المعنية لضمان تقديم نسخة استثنائية تليق باسم مصر وقيمتها.
وأكد الوزير أن عودة البطولة إلى القاهرة بعد غياب 37 عامًا تعد نجاحًا كبيرًا ينسجم مع رؤية الدولة في تعزيز استضافة البطولات العالمية، وتنشيط السياحة الرياضية، ودعم الاقتصاد الوطني. كما أشار إلى أن الاستراتيجية الحالية تهدف إلى جعل مصر واحدة من أهم العواصم الرياضية عالميًا.