تعرف على تفاصيل نتائج اجتماع نقيب المعلمين مع رؤساء النقابات واللجان الفرعية
وافق خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، على مقترح ثروث رشاد رئيس النقابة الفرعية بشمال القاهرة، لتعديل شروط حصول المعلم على القرض التعليمى بدون فوائد بقيمة 10 آلاف جنيه، لمن له ولدين فى الثانوية العامة أوالجامعة، ليطبق التعديل بدءا من أول يناير 2026، على أن يستحق المعلم للقرض لمن له ابن أو ابنه واحدة في الثانوية العامة أو الجامعة بدلا من اثنين، لمنح شريحة أكبر من المعلمين هذه الميزة النقابية وتوسيع دائرة المستفيدين.
جاء ذلك خلال ترأس خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، الاجتماع الدوري لهيئة مكتب النقابة العامة مع رؤساء النقابات الفرعية ورؤساء اللجان النقابية على مستوى الجمهورية، وذلك بمقر النقابة العامة بالقاهرة، لبحث تطوير آليات العمل النقابي، وتعزيز دور النقابة في خدمة أعضائها ورفع مستوى الأداء النقابي خلال المرحلة المقبلة.
ملف تمكين الشباب
وخلال الاجتماع شدد خلف الزناتي على أن النقابة تولى اهتمامًا كبيرًا بملف تمكين الشباب داخل الهياكل النقابية، ومنحهم فرص أكبر لتولى المناصب القيادية، باعتبارهم عماد المستقبل والقادرين على تقديم رؤى معاصرة تسهم في تطوير آليات العمل النقابي، وتتبنى النقابة خطة واضحة تقوم على منح الكفاءات الشابة فرصًا أكبر وتولي المناصب القيادية داخل اللجان النقابية والنقابات الفرعية، مع توفير برامج تدريب وتأهيل متخصصة تعزز مهاراتهم في الإدارة والتواصل وصنع القرار، من خلال تلقى الدورات التدريبية في صنع القرار والتفكير الاستراتيجي، التي توفرها النقابة بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية.
وترأس خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، الاجتماع الدوري لهيئة مكتب النقابة العامة مع رؤساء النقابات الفرعية ورؤساء اللجان النقابية على مستوى الجمهورية، وذلك بمقر النقابة العامة بالقاهرة، لبحث تطوير آليات العمل النقابي، وتعزيز دور النقابة في خدمة أعضائها ورفع مستوى الأداء النقابي خلال المرحلة المقبلة، خاصة تمكين الشباب من المناصب القيادية.
يأتي الاجتماع في إطار خطة النقابة لزيادة التواصل المؤسسي بين المستويات النقابية المختلفة، وتوحيد الرؤى تجاه القضايا المطروحة على الساحة التعليمية، وتعزيز التواصل مع المعلمين ونقابتهم على مستوى الجمهورية .
وأكد خلف الزناتي نقيب المعلمين، في كلمته الافتتاحية، أن العمل النقابي يعد مسئولية تتطلب تكاتف الجميع والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق تطلعات المعلمين وحل المشكلات الملحة، مشددًا على أن النقابة تضع في مقدمة أولوياتها تحسين أوضاع المعلم المهنية والاجتماعية، ولن نسمح بالتراخي في العمل النقابي.
وأضاف نقيب المعلمين، أن الاجتماع يمثل خطوة أساسية لتعزيز التنسيق بين فرعيات النقابة وعددها 53 فرعية و 320 لجنة نقابية، بما ينعكس بالإيجاب على مستوى الخدمات المقدمة للمعلمين في جميع المحافظات.
وقدم النقيب خلال الاجتماع عرضًا شاملًا للجهود التي تبذلها النقابة حاليًا في ملفات الرعاية الصحية والاعانات ، والقرض الحسن، والميزة التأمينية ودعم رحلات الحج والعمرة .
وأشار إلى ان النقابة وجهت خطابين للسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، والسيد أحمد كوجوك وزير المالية تطالب فيه بضم الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين لحافز المعلمين، أسوة بزملائهم المعلمين .
وأعلن النقيب عن زيادة جديدة مطلع العام المقبل فى الميزة التأمينية من صندوق زمالة المعلمين ، للسادة المعلمين الذين يبلغون سن التقاعد، وحاليا تصرف 50 ألف جنيه، مشيرا إلى أن النقابة تحرص على تطبيق زيادة سنوية ، طبقا لتقرير الخبير الاكتواري الذى يعمل حاليا على تحديد قيمة الزيادة، وهو نتاج حسن استثمار أموال المعلمين التى نؤتمن عليها، بكل أمانة ومسئولية.
ملف المعاشات
وأكد خلف الزناتي نقيب المعلمين، أن النقابة تواجه تحديات كبيرة فى ملف المعاشات، أكبرها ضعف الموارد المالية للصندوق والتى حددها القانون الصادر عام 1969، وهو القانون الذى يحتاج لتعديل وطالبت النقابة في أكثر من مناسبة بضرورة تعديله بهدف زيادة موارد المعاشات، في مقابل وصول عدد كبير من المعلمين لسن التقاعد، مشددا على إن النقابة ملتزمة بصرف دفعة المعاشات في موعدها والتى بلغت قيمتها حاليا 165 مليون جنيه فى الدفعة الواحدة، والدفعة القادمة سيتم صرفها للأعضاء والورثة، فى الموعد المحدد دون تأخير، مشددا على أن النقابة تبذل جهود كبيرة لتوفير المبالغ المستحقة للسادة المعلمين بالمعاش بصفه مستمرة.