محمد النقلي يكشف سر «بواقي التسعينيات»: جيل تُرك على الهامش
كشف صانع المحتوى محمد النقلي عن كواليس انطلاق فكرة «بواقي التسعينيات»، موضحًا أن الفكرة تولدت أثناء عودته من العمل، حين بدأ يتأمل أوضاع أبناء جيله وما يمرون به من تحديات اجتماعية وعاطفية، مشيرا إلى أن المبادرة تهدف إلى خلق مجتمع افتراضي كبير يجمع من لم يتزوجوا أو يخطبوا بعد، ومن خاضوا تجارب زواج لم تكتمل، إضافة إلى أولئك الذين ما زالوا يبحثون عن ذواتهم أو عن شريك مناسب.
وأوضح محمد النقلي، خلال لقائه ببرنامج «ست ستات» على قناة DMC، أن شعوره بأن جيله يشبه «أكل بيت متبقي من إمبارح»، كان الدافع وراء الفكرة، لأن مواليد التسعينات يواجهون تهميشًا أو غياب تقدير خاصة بعد تخطيهم الـ 30 دون استقرار اجتماعي.
الشباب يبدأ من الـ 30
وأكد «النقلي» أن الشباب الحقيقي يبدأ عند سن الـ 30، حيث يصل الإنسان إلى مستوى أعلى من النضج والخبرة يجعله أكثر قدرة على الاختيار والتعامل مع العلاقات بوعي، مضيفا أن الاستقرار الوظيفي في هذا العمر يسهم في تكوين شخصية متزنة، وبالتالي يجعل تجربة الارتباط أكثر نضجًا ونجاحًا.
وأوضح محمد النقلي أنه أحب مرة واحدة فقط، معتبرًا أن التعارف في الثلاثينيات يكون أفضل لأن الشخص في هذا العمر يكون قد تعرّف على نفسه أولًا، ثم يدخل العلاقات وهو أكثر وعيًا بحدوده واحتياجاته وما يريده في شريك حياته.
وفي سياق أخر، حذر المخرج الكبير محمد النقلي من وجود أحد المكاتب بمحافظة الإسكندرية يدّعي القيام باختبارات كاستينج باسم مسلسل جديد يقوم بإخراجه، ويستغل حلم الشباب في دخول عالم التمثيل عبر طلب مبالغ مالية ورسوم غير قانونية.
وأكد محمد النقلي أن ما يحدث هو استغلال غير مشروع لأسماء صناع الدراما مشدداً على أن جميع اختبارات الكاستينج الخاصة بأعماله لا تتم عبر أي مكتب غير معتمد أو جهة رسمية، ولا تتضمن أي رسوم مالية تحت أي ظرف.
وأعرب محمد النقلي عن استيائه الشديد من هذه الممارسات الوهمية التي تستهدف طموحات الشباب، موضحاً أنها غير صحيحة بالمرة ومخالفة للقانون، مؤكداً عزمه اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يثبت تورطه في هذه الوقائع.