عاجل

خلف الحبتور: دول الخليج لا تحتاج لمن يدافع عنها.. أفعالها تتحدث عنها

دول مجلس التعاون
دول مجلس التعاون الخليجي

قال رجل الأعمال والملياردير الإماراتي خلف الحبتور، دولنا المبروكة، دول مجلس التعاون الخليجي، لا تحتاج لمن يمدحها ولا لمن يدافع عنها، فأفعالها تتحدث عنها، وأياديها البيضاء ممتدة حول العالم، واهتمامها بأهلها ومستقبلهم أكبر دليل على صدق نواياها.

وتابع "الحبتور" في تغريدة له عبر حسابه على منصة إكس: هذه دول قامت على العمل، لا على الشعارات، وعلى الاستقرار والكرامة ووحدة أهلها وتعاضدهم، لا على الضجيج. ورايتها ناصعة منذ يومها الأول.

وأردف: ومع ذلك، نرى أحيانا من يندفع بدافع الغيرة على دول الخليج، ليدافع عنها. لكن الحقيقة أن هذا الأسلوب لا يخدمنا، بل يسيء إلى صورتنا أكثر مما يدافع عنها ويتسبب لنا بالكلام المسيء.

وأضاف رجل الأعمال والملياردير الإماراتي: نحن لا نحتاج صراخاً ولا ردود فعل عاطفية؛ إنما نحتاج ثقة وثباتاً واتزاناً يليق بمكانتنا.

وأكمل رجل الأعمال والملياردير الإماراتي خلف الحبتور: أسلوبنا في الخليج كان وما زال: الارتفاع فوق المهاترات، والتعالي عن النقد الرخيص، وعدم الالتفات للتشويش، نحن نركز على عملنا، وعلى بناء اقتصادنا، وعلى مستقبلنا، وعلى بوصلتنا الوطنية التي أوصلتنا لما نحن عليه. نحن نقيس أنفسنا بمعاييرنا نحن، لا بمعايير غيرنا.

"الحبتور" وإن كان هناك من ينبغي أن يتحدث باسم دولنا، فلدينا متحدثون رسميون، وأجهزة حكومية، وسياسات واضحة تعكس مواقف قياداتنا بكل شفافية ومسؤولية.

لذلك، ومن باب المحبة، أقول لكل من يدّعي الدفاع عن دول الخليج: اتركوا أفعالنا تتحدث، ولا تسيئوا إلينا بحماسة في غير محلها.

واختتم خلف الحبتور حديثه قائلا: قائلا قوتنا ليست في الردّ، بل في الثقة التي بُنيت عبر عقود، وفي الاحترام الذي اكتسبته بلداننا وقادتنا المبروكين من شعوبنا ومن العالم.

التدخل في شؤون المنطقة العربية

من جهة أخرى، أعرب رجل الأعمال والملياردير الإماراتي خلف الحبتور عن استيائه من محاولات بعض القوى الغربية التدخل في شؤون المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن العرب لم يكونوا يومًا في حاجة إلى وصاية أو تدخل خارجي في تحديد مصيرهم. 

ولفت خلف الحبتور في تغريدة له على منصة "إكس" إلى أنَّه: "منذ فجر التاريخ، والعرب صُنّاع حضارةٍ وكلمةٍ وموقف، من أرضنا انطلقت العلوم، وازدهرت التجارة، وارتفع صدى الفكر والإبداع حتى بلغ الآفاق ووصل إلى أقصى الأرض. لسنا أمةً حديثة الولادة، بل أمةٌ متجذّرة في التاريخ، غنية بعقول أبنائها، وإرثها، وقدرتها على النهوض مهما اشتدت التحديات".

وأضاف خلف الحبتور: "اليوم، وبينما يشهد العالم تطورات متسارعة في الشرق الأوسط، نرى أن بعض القوى ما زالت تتعامل مع العرب وكأنهم بحاجة لوصيٍّ يُقرّر عنهم، ويُعيّن من يدير شؤون منطقتهم، كما يجري الحديث عن توكيل شخصيات غربية لإدارة غزة بعد الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

وتسائل خلف الحبتور، قائلاً: "لماذا هذه الأريحية عند الغرب في تقرير مصائر منطقتنا؟ نحن كعرب لسنا قُصّر، ولسنا بحاجة لوصاية أو تفويض أجنبي لإدارة أراضينا أو شؤون شعوبنا"، مُشيرًا: "لدينا من الكفاءات والخبرات والقدرات ما يجعلنا الأجدر بقيادة مشاريعنا، وإعادة إعمار مدننا، وبناء مستقبلنا بأيدينا".

وأوضح خلف الحبتور في منشوره: "نقدر وقوف قادة العالم من أمريكا والغرب والشرق بجانب الشعب الفلسطيني في قضيته المحقّة، ونتمنى أن يكون هذا الاتفاق بدايةً حقيقيةً لإنهاء المعاناة في غزة، ولكننا نؤكد أن السلام الحقيقي وإعادة البناء لا يُدار من الخارج، بل يُبنى من الداخل، بإرادة الشعوب، وبقدرات أبنائها".

واختتم رجل الأعمال الإماراتي قوله: "لقد أثبت العرب في كل مكانٍ أنهم قادرون على الإنجاز متى ما توحّدت الرؤية والإرادة. نحن أمةٌ غنية بإرثها، قوية بشعوبها، ولا يجب أن نقبل أن يُقرّر مصيرنا سوانا".

 

تم نسخ الرابط