عاجل

أمل الحناوي: قرار ترامب الجديد يعيد ملف الإخوان للواجهة

أمل الحناوي
أمل الحناوي

قالت الإعلامية أمل الحناوي إن القرار التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدراسة تصنيف عدد من فروع جماعة الإخوان كمنظمات إرهابية أجنبية يشكل ضربة سياسية قوية، ويحمل إشارات واضحة بشأن توجهات الإدارة الأمريكية في التعامل مع الجماعة خلال المرحلة المقبلة.

إعداد تقرير شامل خلال 30 يوماً

وأوضحت الحناوي، خلال برنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة القاهرة الإخبارية، أن ترامب ألزم وزارتي الخارجية والخزانة بإعداد تقرير شامل خلال 30 يوماً لتقييم مدى انطباق معايير التصنيف على تلك الفروع، على أن تُستكمل الإجراءات رسمياً خلال 45 يوماً إذا أوصت الجهات المختصة بذلك.

وأكدت أمل الحناوي أن البيت الأبيض وصف القرار بأنه خطوة للتعامل مع «الشبكة العابرة للحدود» التي تمثلها جماعة الإخوان، والتي «وفق التقديرات الأمريكية» تُغذي الإرهاب وتدعم تحركات لزعزعة الاستقرار تهدد مصالح واشنطن وحلفاءها في الشرق الأوسط.

إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب

وأضافت «الحناوي» أن هذه الخطوة ليست الأولى، إذ سبق أن حاول ترامب في عام 2017 إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب فور وصوله للبيت الأبيض، لكن المحاولة تعثرت حينها بسبب «الدولة العميقة»، مشيرة إلى أن عودة الملف إلى الواجهة الآن تعكس وجود توجه فعلي داخل الإدارة الأمريكية لإعادة تقييم الدور العالمي للجماعة، وإمكانية تجفيف منابع تمويلها ونفوذها داخل الولايات المتحدة.

وفي سياق آخر قالت الإعلامية أمل الحناوي إن التطورات المتعلقة بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في أوكرانيا تتسارع، ويأتي ذلك وسط تديد أمريكي بوقف الدعم العسكري والمالي لكييف إذا لم تقبل بخطة السلام المكونة من 28 بندا بحلول اليوم الخميس، قبل أن تتراجع واشنطن عن الموعد.

الحرب الروسية الأوكرانية

وأضافت «أمل الحناوي»، مقدمة برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب أكد تطوعه إلى الاجتماع مع نظيره الأوكراني والروسي قريبا، ولكن عندما تكون الصفقة لإنهاء هذه الحرب نهائيا أو تكون في مراحلها النهائية.

حل سلمي للأزمة الأوكرانية

وتابعت أمل الحناوي أن ترامب أعرب عن اعتقاده بأن التوصل إلى اتفاق لحل سلمي للأزمة الأوكرانية أصبح على وشك التحقيق، ورغم أن الخطة الأمريكية وصفها البعض بأنها تميل إلى الكرملين، فإنها بالنسبة لموسكو مازالت بحاجة إلى المزيد من التشديد، سواء فيما يتعلق بقيود الجيش الأوكراني أو تدمير الإمدادات الغربية.

تم نسخ الرابط