عاجل

كمال ريان: مشروع الفسطاط فيو يضم 1412 شقة سكنية بجانب 240 وحدة فندقية

مشروع الفسطاط فيو
مشروع "الفسطاط فيو"

تحدث الكاتب الصحفي كمال ريان للحديث عن مشروع "الفسطاط فيو" وأهمية إشراك القطاع الخاص في هذا التوقيت لتطوير واحدة من أبرز مناطق القاهرة التاريخية.

 المشروع يضم 1412 وحدة سكنية

وقال ريان، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، إن مشروع الفسطاط فيو يطل مباشرة على حدائق تلال الفسطاط المقامة على مساحة نحو 500 فدان، في قلب القاهرة التاريخية، وهي منطقة كانت تعرف سابقًا بـ"بطن البقرة"، التي كانت تعاني من العشوائية وافتقار الخدمات.

وأشار ريان إلى أن الدولة نجحت في إزالة المنطقة بالكامل، وتعويض سكانها بوحدات سكنية بديلة ومتميزة في مشروع الإثمار بمجموع 2000 وحدة بلغت تكلفتها نحو مليار جنيه، قبل البدء في إنشاء المشروع الجديد على مساحة 30 فدانًا.

وأوضح أن المشروع يضم 1412 وحدة سكنية، إلى جانب 240 وحدة فندقية داخل أبراج مخصصة، مؤكدًا أن مشاركة القطاع الخاص عنصر أساسي لنجاحه، لما يمتلكه من قدرة عالية على التنفيذ والتسويق وإدارة المشروعات العقارية الحديثة، بما يحافظ على الجمال العمراني للمنطقة بعد تطويرها. 

كما أشار إلى توجيه رئيس الوزراء بطرح الفندق المزمع إنشاؤه ضمن المشروع للتشغيل والإدارة بالشراكة مع القطاع الخاص، للاستفادة من خبراته المتخصصة.

تأثير المشروع على السياحة الثقافية في القاهرة التاريخية

وحول انعكاس هذه الأعمال على السياحة، أكد ريان أن المنطقة بعد التطوير ستتحول إلى مركز رئيسي للسياحة الثقافية في مصر، خاصة مع حرص الدولة،  على إعادة إحياء القاهرة التاريخية وتحويلها إلى "متحف مفتوح".

وأشار إلى أن وجود فندق حديث في هذه المنطقة سيمنح السائحين فرصة للإقامة بالقرب من المواقع الأثرية، وهو ما يعزز الجذب السياحي ويدعم الاقتصاد المحلي.

التحديات التي واجهت الدولة أثناء تطوير المنطقة

وعن أبرز التحديات شدد ريان على أن المنطقة كانت في السابق صعبة التطوير وغير آمنة، وتفتقر إلى المقومات الأساسية، كما كانت تشكل خطرًا حقيقيًا على حياة السكان، مضيفًا:" لذلك كان أكبر التحديات هو نقل الأهالي إلى مساكن آمنة ومجهزة بالكامل قبل البدء في التطوير، وهو ما تم بالفعل في مشروع الإثمار.

وأكد أن إزالة المنطقة وإعادة تخطيطها جاء في إطار استراتيجية الدولة لتحقيق تنمية عمرانية مستدامة، ورفع مستوى المعيشة، وتحسين البيئة العمرانية، وتوفير مساحات خضراء ووحدات سكنية وإدارية وتجارية وخدمية تحقق جودة حياة حقيقية لسكان المنطقة والقاهرة الكبرى.

 

تم نسخ الرابط