عاجل

بختام تداولات جلسة الجمعة.. مكاسب شهرية قوية لأسهم أوروبا بقيادة قطاع البنوك

البورصة
البورصة

صعدت الأسهم الأوروبية على بختام تداولات جلسة الجمعة، وذلك في نهاية أسبوع شهد تحقيق مكاسب كبيرة، لتختتم تعاملات الشهر على ارتفاع قوي، مدفوعة بتوقعات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة باجتماع الفيدرالي المزمع انعقاده في ديسمبر المقبل.

مؤشر "ستوكس 600"

وأغلق مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي، والذي يغطي ما يقرب من 90٪ من القيمة السوقية للأسهم الحرة في سوق الأسهم الأوروبية، على ارتفاع قدره 0.23%، صوب 576.34 نقطة، مسجلًا أطول سلسلة مكاسب شهرية له منذ مارس 2024، فيما صعدت بورصتا ألمانيا وفرنسا بحوالي 0.25% و0.3%، على الترتيب.

واستقر المؤشر الأوسع نطاقًا لأسهم البنوك خلال جلسة اليوم بعد ارتفاعه 4.5% هذا الأسبوع، مدعوما بموازنة المملكة المتحدة التي جنبت القطاع زيادات ضريبية.

قطاع البنوك

وحقق قطاع البنوك أفضل أداء خلال الشهر مرتفعًا بما يزيد عن 4%، وهو الارتفاع الشهري الخامس على التوالي، وسط مخاوف إزاء تقييمات الأسهم التي أدت إلى عمليات بيع عالمية في قطاع التكنولوجيا هذا الشهر.

وأرجع مايكل فيلد كبير محللي الأسهم في "مورنينج ستار"، الأداء القوي لقطاع البنوك إلى عدم فرض ضريبة محتملة على البنوك في ميزانية المملكة المتحدة، بخلاف التوقعات، وهو ما كان خبرًا جيدا لهذا القطاع.

وارتفع المؤشر القياسي الإسباني، الذي تحتفظ أسهم البنوك فيه بثقل كبير، بأكثر من 2% في نوفمبر.

قطاع الموارد الأساسية 

فيما قاد قطاع الموارد الأساسية المكاسب في جلسة الجمعة مع ارتفاعه 1.2% مدعومًا بارتفاع أسعار النحاس التي لامست مستوى قياسيًا مرتفعًا، وحقق القطاع أفضل أداء خلال الأسبوع، حيث زاد بنحو 5.7%.

فقاعة الذكاء الاصطناعي

ودفع تجدد المخاوف بشأن فقاعة محتملة للذكاء الاصطناعي إلى عمليات بيع عالمية في أوائل نوفمبر، لكن ارتفعت معنويات المستثمرين بسبب ازدياد التوقعات حول احتمالية قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بخفض أسعار الفائدة في ديسمبر بعد تعليقات تميل إلى التيسير النقدي.

وتشير توقعات المحللون بأن يهتم المستثمرون الأسبوع المقبل بمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.

تم نسخ الرابط