مديرية أوقاف الجيزة تنظم ندوة بعنوان توقير الكبير
نظمت أوقاف الجيزة بالتعاون مع مكتبة مصر العامة ندوة دينية وتثقيفية بعنوان " توفير كبير السن وإكرامهم "، في إطار حرص وزارة الأوقاف على نشر الوعي المجتمعي وتعزيز القيم الأخلاقية،
توقير الكبير والرحمة بالصغير
تحدث في الندوة الشيخ قدري محمد شوقي، إمام وخطيب بمديرية أوقاف الجيزة، حيث تنال كيف وأن الدين الإسلامي حثنا على توقير الكبير، والرحمة بالصغير .
صحح مفاهيمك
وشهدت الندوة تفاعلًا إيجابيًّا من الحضور، الذين أثنوا على الندوات التوعوية التي تقوم بها وزارة الأوقاف من خلال مبادرة «صَحِح مفاهيمك»، لما تُسهم به من تصحيح المفاهيم الخاطئة، وتحصين الشباب ضد المفاهيم الخاطئة ، بما يُعزّز قيم الانتماء والمسئولية المجتمعية.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز السلوك الإيجابي، وبناء مجتمع واعٍ يقوم على المبادئ الأخلاقية السليمة.
تعقد وزارة الأوقاف يوم الإثنين المقبل المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق النسخة الثانية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الجديدة.
تلاوة عطرة بصوت أحد المتسابقين
وأكدت وزارة الأوقاف أن برنامج المؤتمر الصحفي يتضمن برنامج المؤتمر كلمة وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، يليها تلاوة عطرة بصوت أحد المتسابقين في دولة التلاوة، بالإضافة إلى الكشف عن تفاصيل المسابقة وفروعها وجوائزها، وإطلاق شعار النسخة الجديدة للمسابقة.
دعم المواهب القرآنية وتوسيع قاعدة المشاركة
يذكر أن النسخة الثانية والثلاثون من المسابقة العالمية للقرآن الكريم تأتي استكمالاً للنجاحات التي حققتها المسابقة في دوراتها السابقة، مع التركيز على دعم المواهب القرآنية وتوسيع قاعدة المشاركة على مستوى العالم.
أبرز الفعاليات القرآنية
تعد المسابقة العالمية للقرآن الكريم من أبرز الفعاليات القرآنية التي تنظمها وزارة الأوقاف سنويًا، بهدف دعم حفظة كتاب الله وتطوير مهاراتهم في التلاوة والتجويد على مستوى العالم. وتستقطب المسابقة المشاركين من مختلف الدول، حيث يتنافسون في عدة فروع تشمل الحفظ الكامل للقرآن، والتلاوة، والتفسير، وتجويد الأحكام القرآنية. كما تمنح المسابقة جوائز قيمة للمتميزين، وتشجع على نشر الثقافة القرآنية وتعزيز الوعي الديني بين الأجيال الجديدة، مؤكدة على رسالة القرآن في ترسيخ قيم التسامح والوسطية والتقوى.
القربات التي تقرب الإنسان إلى الله، ويمنح النفس طمأنينة وسكينة لا يضاهيها شيء. فالقرآن نور يهدي القلوب ويصقل الروح، ويعلم الصبر والتأمل في الحياة، ويغرس القيم الأخلاقية والإنسانية في الفرد والمجتمع. كما أن تعلم القرآن يفتح للطالب أبواب العلم الشرعي والفهم العميق لدين الله، ويعزز قدرته على تطبيق تعاليمه في حياته اليومية، ويجعل منه قدوة صالحة في السلوك والأخلاق، مؤكداً أن المداومة على التلاوة والتجويد تقوي الصلة بين العبد وربه وتثمر عن سعادة الدنيا والآخرة.

