عاجل

“صقر” عن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: لم يعد مجرد مناسبة رمزية

رضا صقر
رضا صقر

أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني لم يعد مجرد مناسبة رمزية، بل أصبح في ظل الظروف الراهنة نداءً أخلاقيًا وسياسيًا عاجلًا للعالم أجمع، في وقت تتصاعد فيه الانتهاكات بحق المدنيين وتتفاقم المأساة الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وقال رئيس حزب الاتحاد في تصريحات صحفية له اليوم إن ما يشهده الشعب الفلسطيني من قصف متواصل، وحصار خانق، وإجراءات تهجير قسري يفرض على المجتمع الدولي أن يتجاوز منطق الإدانة اللفظية إلى إجراءات عملية تضمن وقف العدوان وحماية المدنيين وفتح ممرات آمنة ودائمة للمساعدات الإنسانية.

وأضاف المستشار رضا صقر أن الموقف المصري — قيادةً وشعبًا ومؤسسات — كان ولا يزال الأكثر ثباتًا ومسؤولية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، من خلال التحركات الدبلوماسية والسياسية والإنسانية التي قادتها الدولة، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي أسهمت في إدخال المساعدات، ووقف التصعيد، ومنع المزيد من الانزلاق نحو كارثة إنسانية أكبر.

وأكد رئيس حزب الاتحاد أن التضامن مع فلسطين في هذا اليوم يعني دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض كل محاولات فرض الأمر الواقع أو تصفية القضية عبر الضغوط أو العنف أو السياسات الأحادية.

واختتم المستشار رضا صقر تصريحه بأن حزب الاتحاد سيظل منحازًا بلا تردد إلى الحق الفلسطيني والقضية العربية المركزية، مؤكدًا أن أمن المنطقة واستقرارها لن يتحققا إلا بحل عادل وشامل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ويضع حدًا لمعاناة استمرت عقودًا طويلة.

اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

وفي سياق متصل، أحيت وزارة الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يوافق التاسع والعشرون من نوفمبر في كل عام، حيث شدد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي على ضرورة إحياء هذا اليوم بالتزامن مع المعاناة التي يعيشها الأشقاء في أنحاء فلسطين الشقيقة، وقطاع غزة على وجه الخصوص.

وقال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يوافق هذا العام واقعًا شديد الألم، حيث يعاني قطاع غزة من أوضاع إنسانية مأساوية، في ظل الدمار الكبير الذي خلفته الحرب على القطاع منذ السابع من أكتوبر قبل عامين، بينما تتواصل الجهود المصرية التي تحاول تقديم المساعدات التي تكفي النازحين في الخيام، وتحاول الإسراع من وتيرة بدء إعادة الإعمار، بعد النجاح الذي تحقق بالوصول إلى اتفاقية لوقف الحرب، واحتضنته مصر، في أكتوبر الماضي.

تم نسخ الرابط