بعد 5 سنوات بلا برلمان.. أهالي بولاق الدكرور يردون الجميل ويدعمون محمد إسماعيل
في أجواء انتخابية شهدت منافسة قوية بدائرة بولاق الدكرور، برز اسم البرلماني السابق محمد إسماعيل من جديد بعد غياب 5 سنوات عن مجلس النواب، إلا أنه لم يتخل عن أهالي منطقته وواصل تقديم الخدمات دون انقطاع، ومع انطلاق انتخابات النواب 2025 ردوا إليه الجميل وساندوه بأعداد كبيرة.
محمد إسماعيل يستعد لخوض جولة الإعادة
في لقطة بعنون “رد الجميل”، دعم أهالي دائرة بولاق الدكرور المرشح المستقل محمد إسماعيل بقوة خلال الانتخابات البرلمانية بعد سنوات من المتابعة الميدانية والعمل الخدمي، ليحصل على ثالث أعلى الأصوات ويستعد لخوض جولة الإعادة مع حسام الدين مندوه توفيق، محمود هشام عبد الباقي أحمد، عربي زيادة محمد السيد، وعلي خالد علي خليفة.

خدمات لا تتوقف على مدار 5 سنوات
وتعليقًا على الدعم الكبير الذي حظى به، قال محمد إسماعيل: “5 سنين بلا برلمان، وعلى الرغم من ذلك، ولكن منذ الأسبوع الأول بعد الانتخابات الماضية تواجدت في مكتب أكبر مما كان يتواجد فيه، لأن المواطنين لهم الكثير، ولم تُقصر معيّ على مدار 5 سنوات".
وأضاف: “تواجدت عشان الناس لها الكثير عليّ، كنت أخدمهم بلقبي، وأنا علاقتي مع المسؤولين كانت علاقة طيبة ومحترمة مش رقابة قاسية على الناس أراقب وأوجه، وهذا ما خلق علاقة بيني وبين كل الناس، وأديت خدمات لكل الناس وكأني عضوًا لمجلس نواب”.
وتابع محمد إسماعيل: “استغليت علاقتي مع أصحابي والمسؤولين عشان أخدم الناس، ولذلك الناس أصرت أن يفضل اسمي النائب اللي قال عليا نائب القلوب واستمرت صفحتي باسم النائب وأعداد كبيرة تتزايد”.
ولفت البرلماني السابق، إلى أن المواطنين كانو يستغربون كيفية خدمتهم في كافة القطاعات سواء الصحية أو التعليمية، مضيفًا: “عندما كنت أتحرك؛ أطلب من ربنا أن يوفقني وعندما كنت أعجز أوضح أنني لست عضوًا لمجلس النواب، ولكن كان الرد أنت نائبنا ومسؤول عننا حسيت بالكلام ده في انتخابات 2025”.
وواصل “إسماعيل”: “عندما كنت أتحرك في الشارع بين الناس، والجميع يلتقط الصور معي، شعرت بأفراح وآلام الناس، وخلال السنوات الماضية لم أكن أسجل أسماء عشان عملية انتخابية، كنت أعمل ابتغاء لمرضاة ربنا وبالفعل شوفنا ده في الصناديق بـ53 ألف صوتًا”.
واختتم محمد إسماعيل حديثه في فيديو عبر صفحته الرسمية قائلًا: “أحيي أهالينا في بولاق الدكرور اللي أكرموني أكون خادم ليهم في طلباتهم وملبي على قدر الإمكان بتوفيق ربنا”.