ختام فعاليات مبادرة "اطمّن 2" للكشف عن السكري بجامعة قنا
اختُتمت اليوم فعاليات مبادرة "اطمّن 2" للكشف عن مرض السكري بجامعة قنا، والتي أقيمت تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة قنا، وبإشراف الدكتور محمد إسماعيل النائب الأكاديمي لجامعة جنوب الوادي الأهلية، والدكتور أحمد علي عامر مدير برنامج الطب والجراحة.
ختام فعاليات مبادرة "اطمّن 2" للكشف عن السكري بجامعة قنا
وشهدت المبادرة هذا العام إقبالًا غير مسبوق من منتسبي الجامعة، حيث تم فحص أكثر من 1100 موظف خلال أربعة أيام، من خلال ٩ نقاط فحص موزعة داخل أرجاء الجامعة لضمان سهولة وصول الخدمة للجميع.
نقاط الفحص شملت:نقطتين في الإدارة المركزية – رئاسة الجامعة،المدن الجامعية،كلية الصيدلة،كلية العلاج الطبيعي ،كلية العلوم،كلية التربية،كلية الهندسة،كلية التجارة.
وقدّم فريق المبادرة خدمات الفحص الطبي والإرشاد الصحي والتوعية بأساسيات التغذية العلاجية لمرضى السكري، بمشاركة فعّالة من طلاب برنامج الطب والجراحة، الذين ساهموا في التنظيم والفحص ودعم جهود التوعية الصحية داخل الجامعة.
وتأتي مبادرة "اطمّن ٢" في إطار حرص الدكتور أحمد عكاوي على تعزيز الدور المجتمعي للجامعة، ونشر ثقافة الفحص المبكر والوقاية من الأمراض المزمنة بين العاملين ومنتسبي الجامعة.
حركة تنقلات جديدة لرؤساء المراكز والمدن ونوابهم
من جهة أخرى اعتمد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا حركة تنقلات جديدة شملت عدداً من رؤساء المراكز والمدن ونوابهم، وذلك في إطار خطة المحافظة لتطوير الأداء الإداري ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز قدرات الجهاز التنفيذي بالمحافظة بما يواكب متطلبات المرحلة الحالية من العمل التنموي.
يأتي هذا القرار استكمالاً لاعتماد الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية لتعيين أربعة من رؤساء المدن الجدد بمحافظة قنا خلال الأيام الماضية، بما يعكس التنسيق المستمر بين المحافظة والوزارة في دعم منظومة القيادات المحلية وسرعة تنفيذ برامج الإصلاح الإداري.
وأكد محافظ قنا أن حركة التنقلات تهدف إلى ضخ دماء جديدة في المواقع القيادية بهدف تعزيز الكفاءة التنظيمية والإدارية ودعم جهود التنمية المحلية، موضحاً أن الاختيارات تمت وفق معايير دقيقة تركز على الكفاءة والانضباط وخدمة الصالح العام بما يضمن تحقيق الأداء الأمثل داخل الوحدات المحلية.
وأشار إلى أن الحركة تضمنت الدفع بعدد من القيادات الشابة لتولي مواقع تنفيذية جديدة بما يتيح لهم اكتساب الخبرات وتحمل المسؤولية في إدارة ملفات التنمية بالمراكز والمدن، إلى جانب إعادة توزيع عدد من الكفاءات المتميزة لتحقيق أقصى استفادة من خبراتهم في دعم منظومة العمل الميداني وتعزيز التكامل بين مختلف الإدارات.
