عاجل

تنتج 20 كيلو حليب يوميًا.. نقيب الفلاحين يكشف مزايا تربية الأبقار الممصرة

أبقار
أبقار

 لم تعد تربية الأبقار في المنزل مجرد هواية، بل أصبحت مصدر دخل مستمر وسعادة للعائلات والمزارعين، خاصة عند الاعتماد على السلالات الممصرة، التي تم تهجينها بين الأنواع المصرية والمستوردة، حيث أكد نقيب الفلاحين، حسين عبدالرحمن أبو صدام، أن هذه الأبقار تحقق إنتاجية عالية من الحليب واللحوم، ما يجعلها فرصة ذهبية للمربين.

مزايا الأبقار الممصرة

وأوضح أبو صدام أن الأبقار الممصرة تنتج أكثر من 20 كيلو حليب يوميًا، أي نحو 7 آلاف و120 كيلو سنويًا، مقارنة بالأبقار المحلية التي لا تتجاوز 5 كيلو يوميا، وهو ما يعادل زيادة بنسبة 400%، مشيرا إلى أن هذا الفارق الكبير يجعل الاستثمار في هذه السلالات خيارًا مربحًا جدا لكل مُربٍّ يسعى لزيادة دخله وتحقيق إنتاجية عالية في الوقت نفسه.

دخل سنوي يصل لـ320 ألف جنيه

وأكد نقيب الفلاحين أن تربية هذه الأبقار في المنزل تضمن دخلا ثابتا، حيث يمكن للمربي تحقيق حوالي 320 ألف جنيه سنويًا عند بيع الحليب المنتج، وأضاف أن المزارعين يمكنهم الاستفادة من خدمات التلقيح الصناعي التي تقدمها مديريات الزراعة أو القوافل البيطرية المجانية للحصول على نسل محسن وراثيا من الأبقار الممصرة، ما يحافظ على استمرارية الإنتاجية العالية.

القوافل البيطرية ودعم وزارة الزراعة

وتواصل وزارة الزراعة إطلاق القوافل الإرشادية على مستوى المحافظات والمراكز والقرى لتعليم المربين أحدث تقنيات التلقيح الصناعي باستخدام قصبات السائل المنوي عالية الإنتاجية من السلالات المستوردة، هذه المبادرات تساعد على دمج أفضل الصفات الوراثية في الأبقار المحلية، وتعزز الأمن الغذائي وتحسن دخل الأسر المصرية، مع ضمان استدامة الإنتاج على المدى الطويل.

الأبقار الممصرة مصدر سعادة واستثمار طويل الأمد

تربية الأبقار الممصرة توفر للحياة المنزلية الحليب الطازج يوميا وتقلل الاعتماد على السوق الخارجي، بينما تمنح المزارع فرصة لتحقيق أرباح ثابتة وطويلة الأمد، ويضيف «أبو صدام» أن دمج السلالات المستوردة مع المحلية يزيد من إنتاجية المربين ويحقق التنمية المستدامة، ما يجعل تجربة تربية الأبقار الممصرة في المنزل استثمارًا ناجحًا ومتعة يومية للعائلات.

تم نسخ الرابط