"عشرات القطع".. أثار مصرية من العصر المملوكي يملكها متحف أبو ظبي

التقطت مرشد سياحي عدد كبير من الصور لمئات القطع الأثرية المصرية، والتي تنتمى للعصر المملوكي، وتعددت تلك القطع ما بين معدنية وخشبية، ونسيج، وغيرها، والتي تسجل روائع الفنون المصرية في تلك العصور، التي لطالما أثرت التاريخ المصري بحقائق عن تلك العصور. 

ومن ناحيته علق بسام الشماع المؤرخ والمرشد السياحي المعروف قائلًا، في تصريحات إلى نيوز رووم، إن هذا الكم الكبير من الآثار، يجعلنا نتساءل كيف ومتى وصل إلى متحف اللوفر، وهل كل تلك القطع خرجت قبل صدور قوانين حماية الآثار. 

وأشار إلى أن القطع المعروضة تمثل روائع الفنون المصرية بالعصور المملوكي، من فنون التكفيت والتطعيم، والتذهيب، وفنون الخط، وفن الأرابيسك، وخشب الخرط، وأشغال الأطباق النجمية، وغيرها من فنون برع فيها المصريون بتلك العصور، فكيف تكون هذه الروائع خارج المتاحف المصرية. 

متحف لوفر أبوظبي

افتتحت الإمارت المتحف في نوفمبر 2017 على جزيرة السعديات، في العاصمة أبوظبي، نتاج شراكة ثقافية بينها وبين فرنسا، والمتحف حسب مصادر إماراتية يقدم مفهوم المتحف العالمي، حيث يعرض آثارًا من مختلف حضارات العالم، منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحالي. 

الرؤية والمفهوم

يقسم المتحف المقتنيات وفق محاور زمنية وموضوعية، تبرز نقاط التفاعل بين الحضارات المختلفة عبر العصور، وهو ما يعكس حسب مصادر في المتحف مفهوم التاريخ الإنساني المشترك. 

العمارة والتصميم

وضع التصميم المعماري الفرنسي جان نوفيل الحاصل على جائزة بريتزكر العالمية، ويتميز بقبة قطرها نحو 180 مترًا، ذات طبقات هندسية متداخلة تشكل نجومًا معدنية، وعندما تخترق أشعة الشمس القبة، تتشكل تأثيرات ضوئية تُعرف بـ"مطر الضوء"، في مشهد يحاكي جمال البيئة الصحراوية.  

مقتنيات المتحف

يضم المتحف 600 قطعة أثرية منها القديم، ومنها المنمنمات، واللوحات العالمية، والمنحوتات، وأعمال حديثة. 

أبرز المعروضات 

تمثال لأميرة من حضارة باختر عمره 2000 عام ق.م، سوار ذهبي 3000 عام، وأعمال فنانين عالميين أمثال بول جوجان ورينيه ماغريت، وأعمال فنانين معاصرين.  

أهمية ثقافية وسياحية

أصبح المتحف معلم ثقافي مميز لدولة الإمارات، حيث جمع بين العمارة الاستثنائية، والرؤية الفكرية الحديثة، والمقتنيات الثرية، ليجعل من زيارته تجربة ثقافية متكاملة.