عن عمر ناهز 22 عامًا.. مغنية شهيرة تُقتل بالرصاص في لوس أنجلوس
لقيت فنانة الموسيقى اللاتينية الصاعدة والمؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ماريا دي لا روزا، المعروفة أيضًا باسم ديلاروسا، حتفها بالرصاص في هجوم على طراز كمين خلال عطلة نهاية الأسبوع في حي نورثريدج في لوس أنجلوس.
وفقًا لتقارير إخبارية مختلفة، كانت الضحية جالسة في سيارة متوقفة مع شخصين آخرين عندما أطلق المشتبه بهم النار، ووفقًا لشرطة لوس أنجلوس، أفاد شهود عيان أن حادثة إطلاق النار وقعت حوالي الساعة 1:25 صباحًا.
التحقيقات لا تزال مستمرة
لم تعلن الشرطة عن أي اعتقالات، ولم تحدد دوافع إطلاق النار بعد ولا يزال التحقيق جاريًا.
أول ظهور موسيقي لـ DELAROSA
تأتي وفاة المغنية المأساوية بعد 3 أشهر فقط من إصدار أغنيتها المنفردة الأولى "نو مي لاميس" (لا تناديني) في أغسطس، وقد نشر حسابها على إنستجرام مؤخرًا صورة لها في استوديو تسجيل مع جيتار كهربائي، مع تعليق بالإسبانية يقول: "منشغلة بالطبخ في المطبخ".



وكانت دي لا روسا فنانة صاعدة في موسيقى البوب اللاتيني وازدادت شهرتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث كانت تمتلك عشرات الآلاف من المتابعين وتستعد لطرح أعمال جديدة بعد إحدى أبرز أغانيها في عام 2025.
وأثار مقتلها صدمة واسعة في الأوساط الفنية وبين متابعيها، وسط موجة من رسائل النعي والحزن على فقدان موهبة شابة في بداية مسيرتها.
المعجبون والأصدقاء ينعون خسارتها
أثار خبر وفاتها موجة من الحزن في قلوب محبيها وأصدقائها وزملائها الموسيقيين في مجتمع الموسيقى اللاتينية، وكان المنتج جيمي هوميلدي وخوان مويسيس، المغني الرئيسي لفرقة لوس جيميلوس دي سينالوا، من بين من قدموا التعازي، ووصفها المنتج والمهندس الموسيقي تايمز جيه مارتينيز في رسالة نُشرت بالإسبانية بأنها "موهوبة ومليئة بالأمل".