عاجل

المعارضة تتصدر المشهد.. ماذا قال إمام وضياء الدين بعد الفوز بانتخابات النواب؟

عبدالمنعم إمام
عبدالمنعم إمام

شهدت المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 منافسات حامية على مدار أيام التصويت، وشهدت بنفسي التفاعل الكبير للمواطنين في اللجان الانتخابية، ما يعكس وعيهم ورغبتهم في أن يكون لهم صوت مسموع داخل البرلمان.

ومن بين أبرز الفائزين في هذه الجولة، مرشحو المعارضة الذين تمكنوا من كسر حالة الجمود وفرض وجودهم في المجلس الجديد، على رأسهم النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل والمرشح الفردي لدائرة «القاهرة الجديدة – التجمع – البدر – الشروق»، الذي حصل على 19 ألفًا و954 صوتًا من إجمالي 31 ألفًا و382 صوتًا، بنسبة 63.6%.

وعقب إعلان النتائج، وجه إمام رسالة تقدير لأهالي الدائرة قائلاً: «تحملنا كتير وصبرنا عشان اللحظة دي. بشكر كل واحد وقف وساند ودعم، وإحنا كمان هنفضل في ضهر كل حد فيكم». وأضاف: «البلد دي تستاهل أكتر من كده، وأنا مسامح في كل شيء يخصني، لكن مش هسامح في اللي يمس البلد أو المشروع اللي بنبنيه سوا».

كما أكد أن المشاعر الحقيقية التي لمسها من المواطنين كانت الدافع الأكبر للاستمرار والعمل، وقال: «المحبة اللي شوفتها من غير أي مقابل هي اللي هتفضل سند لينا». وجدد دعمه لمرشحي الحزب في جولات الإعادة، مؤكداً أن الحزب سيكبر ويثبت نفسه بفضل دعم المواطنين.

وفي دمياط ، تمكن النائب المستقل ضياء الدين داود من تحقيق فوز لافت، مستفيدًا من قاعدة جماهيرية واسعة نتيجة مواقفه المعارضة وانحيازه لقضايا المواطنين البسطاء. وقال داود بعد إعلان النتائج: «ما تحقق لم يكن مجرد نتيجة انتخابية، بل انتصار لإرادة الله وإرادة الناس التي اختارت أن يكون لها صوت مسموع تحت قبة البرلمان».

وأشار داود إلى أن حملته الانتخابية اعتمدت على الجهد والعمل الميداني بعيدًا عن المال السياسي: «ملخّنّهاش طوبة دهب ولا طوبة فضة. احترامنا لأنفسنا واحترامنا لإرادة الناس كان أساس تحركنا. جاهدنا أنفسنا، ولم تغرّنا هذه الدنيا، ووقفنا مع صوت الناس وصوت الحق».

واختتم داود تصريحاته مؤكدًا أن هذا الفوز يمثل تكليفًا جديدًا لا تشريفًا، وأنه سيواصل الدفاع عن مصالح المواطنين ونقل أصواتهم داخل البرلمان خلال الدورة الجديدة.

تم نسخ الرابط