النائب طارق رضوان يلتقي الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان
استقبل النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم الأربعاء 26 نوفمبر 2025، كاسيا أولونجرين، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، وذلك بمقر اللجنة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
استعرض الجانبان التقدم المحقق في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان خلال الأعوام الخمسة الماضية، والاستعداد لإطلاق مرحلتها الثانية التي تشمل تطوير التشريعات وبرامج تأهيل الكوادر الحكومية.
كما تناول اللقاء أبرز التحديات الإقليمية التي تؤثر على الأمن القومي، وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا والسودان وتداعيات الحرب على غزة.
وناقش اللقاء عدداً من الملفات التشريعية قيد الدراسة داخل البرلمان، منها قانون الإجراءات الجنائية، وقانون تنظيم اللاجئين، وقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون السجون ومراكز الإصلاح والتأهيل، إلى جانب جهود الدولة في إعادة دمج المفرج عنهم.
كما جرى بحث التحديات الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن الحرب على الإرهاب، وبرامج الحماية الاجتماعية التي تنفذها الدولة.
وأكد النائب طارق رضوان نجاح مصر في وقف الهجرة غير الشرعية منذ عام 2016، موضحاً أن مصر تستضيف نحو 10 ملايين لاجئ ومقيم يحصلون على الخدمات نفسها المتاحة للمواطنين.
وفي وقت سابق، أكدت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مؤسسة هي تستطيع، أن النتائج الأولية لانتخابات مجلس النواب 2025 تعكس حالة من النضج السياسي وارتفاع مؤشرات الثقة في مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية أظهرت بوضوح أن العملية الانتخابية تمت في إطار من الانضباط والنزاهة، وأن إرادة الناخبين هي التي حسمت المشهد.
وقالت "زهران"، في تصريحات صحفية، إن وزارة الداخلية قامت بدور «محوري ومحترف» في التصدي الفوري لأي خروقات فردية حدثت في بعض الدوائر، مؤكدة أن قوات الأمن تعاملت بسرعة مع البلاغات ووفرت مظلة تأمينية كاملة للناخبين، بما أجهض محاولات أي طرف لتعطيل التصويت أو التأثير على الناخبين.
وأضافت نائب رئيس حزب الاتحاد أن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لتشويه الاستحقاق الانتخابي لم تجد أي صدى على الأرض، بعد أن أصبحت هذه الأكاذيب مكشوفة للرأي العام، في وقت نجحت فيه مؤسسات الدولة في تقديم تجربة انتخابية منتظمة وشفافة.
وأكدت زهران أن الهيئة الوطنية للانتخابات تعاملت بكل جدية مع جميع الشكاوى التي وردت إليها من الأحزاب والمواطنين، واستجابت الفوري لما يثبت منها، وهو ما عزز الثقة في إجراءات العملية الانتخابية وفي شفافية أعمال الفرز.



