عاجل

وراحت فلوسك يا صابر.. نبيل أبووردة يشعل حماس المنصورة قبل الإعادة

خلال الاحتفال
خلال الاحتفال

احتفل المرشح نبيل أبووردة، مرشح مجلس النواب عن دائرة المنصورة، بعد تأهله إلى جولة الإعادة، وظهر مقطع فيديو قصير على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق هذا الاحتفال. وسط مؤيديه، تردد أبووردة وهو يضحك: "من غير فلوس من غير فلوس.. وراحت فلوسك يا صابر!"، في مشهد أضحك ورفع معنويات الجميع.

تأتي هذه الجولة بعد انتهاء المرحلة الثانية من الانتخابات، التي شهدت منافسة قوية بين المرشحين على مقاعد مجلس النواب، حيث يتأهل المرشحون الذين لم يحصلوا على الأغلبية المطلقة إلى جولة الإعادة. ويشارك في هذه الجولة عدد من المرشحين البارزين الذين تمكنوا من الوصول إلى الجولة الثانية بعد منافسة شرسة، وسط حرص الهيئة الوطنية للانتخابات على تنظيم العملية الانتخابية بشكل دقيق وشفاف.

وعبّر أبووردة عن سعادته بالمنافسة، مؤكدًا أن وصوله إلى جولة الإعادة يعكس التفاعل والوعي الشعبي، مشيرًا إلى أن روح المرح والحماس بين الجماهير كانت أبرز ما ميز اليوم الانتخابي في دائرته.

 

وفي وقت سابق، أشاد النائب محمد عبدالعال أبو النصر عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، بالأجواء الإيجابية التي شهدتها العملية الانتخابية خلال الأيام الماضية، والتي اتسمت بارتفاع ملحوظ في نسب المشاركة من المواطنين في مختلف الدوائر، عكست هذه المشاركة الواسعة وعيًا متقدمًا لدى الناخب المصري وإصراره على ممارسة حقه الدستوري في اختيار ممثليه، بما يعزز مسار الديمقراطية ويؤكد قدرة الشعب على التعبير الحر عن إرادته الوطنية.


وأشار أبو النصر في بيان له اليوم، إلى أن العملية الانتخابية جاءت هذا العام في إطار تنظيمي أكثر انضباطًا، بدءًا من فتح اللجان ووصولًا إلى إجراءات التصويت والفرز، وقد ساهم حضور القضاة المشرفين والمتابعة الدقيقة من الهيئات الرقابية في تعزيز الثقة في سلامة الإجراءات وشفافيتها، كما أظهر التعاون الكبير من المواطنين واحترامهم للقواعد صورة حضارية تليق بالدولة المصرية وبالمسار السياسي الذي تعمل على ترسيخه.


وأوضح عضو مجلس الشيوخ ، أن فوز عدد من المرشحين المعارضين من الجولة الأولى، وفقًا للحصر العددي المبدئي، يعد دليلاً واضحاً على نزاهة الانتخابات وحياديتها، فهذا المشهد يعكس أن صناديق الاقتراع كانت هي الفيصل الوحيد بين جميع المتنافسين دون أي تدخل أو تأثير خارجي، مما يؤكد انفتاح الساحة السياسية على التعددية وقيام المنافسة الحقيقية على البرامج والرؤى لا على الانتماءات أو التيارات.
 

تم نسخ الرابط