جامعة بني سويف الأهلية تعتمد خطة تسويقية لجذب الطلاب الوافدين
كشف الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف الأهلية، الاعلان موافقة لجنة تسيير أعمال الجامعة خلال جلستها رقم (21) على مقترح خطة تسويقية متكاملة لجذب الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتورة رشا محمد توفيق نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والدكتورة حنان سليمان نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال والدكتورة إيناس يحيى نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية والدكتور شعبان مبارز المستشار المالي للجامعة والدكتور أحمد الجندي عميد قطاع العلوم الصحية والدكتورة رشا عادل عميد قطاع الآداب والفنون والعلوم الإنسانية والدكتور أحمد محمد التهامي عميد قطاع الهندسة والدكتور باسم أنور رئيس قطاع شؤون التعليم والطلاب ومحمد سليم أمين عام الجامعة.
زيارات ميدانية
وأوضح الدكتور طارق علي أن الخطة تبدأ بتنفيذ زيارات ميدانية إلى عدد من الملحقيات الثقافية في بلدان عربية وإفريقية وآسيوية مختارة، كمرحلة أولى خلال الفترة من 15 نوفمبر 2025 وحتى 30 يناير 2026، وذلك في إطار جهود قطاع العلاقات الدولية لتعزيز استقطاب الطلاب الوافدين وتوسيع قاعدة الجنسيات الدارسة بجامعة بني سويف الأهلية .
مشيراً إلى أن الجامعة تحرص على تنفيذ خطط مدروسة تستهدف التعريف ببرامجها الأكاديمية المتميزة، وبنيتها التحتية المتطورة، والمستوى التعليمي الذي تقدمه بما يليق بمكانتها كمؤسسة تعليمية حديثة تسعى للريادة محليًا وإقليميًا.
آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة إيناس يحيى، نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، أن اعتماد هذه الخطة يأتي ضمن رؤية الجامعة للتوسع الخارجي وتعزيز وجودها على الساحة الإقليمية، عبر بناء علاقات مباشرة مع الملحقيات الثقافية وفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي، وذلك لأن المرحلة الأولى من الخطة ستسهم في تقديم صورة متكاملة عن البرامج الدراسية والخدمات التي تقدمها الجامعة، بما يدعم جهود جذب الطلاب الوافدين ويعزز التنوع الثقافي داخل الحرم الجامعي.
كما أعلن الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف الأهلية، موافقه لجنه تسيير أعمال الجامعة بجلستها رقم 21، علي بدء تفعيل قطاع الدراسات العليا بالجامعة، تمهيدًا لإطلاق عدد من البرامج الأكاديمية والبحثية المتقدمة، في خطوة تعكس خطط الجامعة للتوسع في منظومتها التعليمية وتعزيز دورها في إنتاج المعرفة والبحث العلمي.

