«دي مش تعليماتي».. أوضاع صادمة يكتشفها وزير الثقافة خلال زيارته لأسيوط
صُدم الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة بما شاهده وسمعه، خلال تفقده عددا من المنشآت الثقافية ومواقع العمل الجاري تطويرها في محافظة أسيوط.
تفاجأ وزير الثقافة بما سمعه عن عروض السينما وأنه يتم تشغيلها 5 مرات في اليوم الواد، لذلك قرر بتشغيل عرض سينمائي واحد في اليوم مع توفير فترات أخري لتقديم العروض الفنية على أن يتم تثبيت الموعد بشكل يومي ليكون متاحا أمام الجميع.
وأوضح وزير الثقافة أنه من الضروري أن يتم توفير مزيد من الوقت أمام عروض المسرح والعروض الفنية حتي يتم تقديم أكبر قدر من الفاعليات أمام المترددين علي القصر.
كما صدم الوزير المصري بالمكان الذي يُفترض أنه مكانًا للفنون التشكيلية وطلب بإزالة الطاولات الموجودة بتلك الغرفة، والاحتفاظ فقط بعدد من الكراسي، مؤكدًا أن كل هذا ليس من تعليماته.
وزير الثقافة يتفقد قصر ثقافة أسيوط
خلال جولته داخل قصر ثقافة أسيوط، تفقد الوزير ما يجري تنفيذه من أعمال صيانة وتطوير، وشدد على ضرورة إنجاز الأعمال وفق المعايير الفنية الدقيقة، مع التأكيد على تنسيق الجداول الزمنية للعروض بحيث لا يحدث أي تعارض بين الأنشطة المسرحية وبرنامج سينما الشعب، حفاظًا على انتظام الخدمات الثقافية وتقديم أفضل تجربة للجمهور.
كما تفقد معرض إصدارات ومنفذ بيع مطبوعات الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث اطلع على أحدث العناوين ودور المنفذ في إتاحة الإصدارات بأسعار مناسبة لتعزيز الوعي الثقافي لدى رواد القصر، موجهًا بأهمية تنوع الكتب المعروضة ومراعاة العناوين الأكثر طلبًا.
وأشاد الوزير بمعرض نتاج ورش الفنون التشكيلية والخزف للفنان إبراهيم حسين، والذي يعكس مواهب أبناء أسيوط ويجسد ما تقدمه الورش الفنية من تدريب وإبداع يظهر في أعمال تحمل روح المكان ورؤى المبدعين من مختلف الأعمار.
وتضمنت الجولة زيارة قصر ثقافة أحمد بهاء الدين المتخصص للطفل، حيث شدد الوزير على أهمية الإسراع في أعمال التطوير والإنشاءات بما يضمن توفير بيئة آمنة وجاذبة للأطفال، تساعدهم على تنمية مهاراتهم واستثمار طاقاتهم الإبداعية، والارتقاء بمستوى الخدمات الفنية والتعليمية المقدمة داخل القصر.
كما شملت الزيارة قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر بقرية بني مر، للاطلاع على أعمال التطوير والصيانة الشاملة. وتزامنت الزيارة مع يوم ثقافي وفني متكامل قدّمه القصر للجمهور، تضمن ورشًا فنية للأطفال وورش حكي تناولت المتحف المصري الكبير والحضارة المصرية، تحت شعار: «فرحانين بالمتحف الكبير.. ولسه متاحف مصر كتير»، ضمن مبادرة «عزّة الهوية المصرية» التي تهدف إلى تعميق الوعي الوطني لدى الأجيال الجديدة.