مديرية الشباب والرياضة بدمياط تنظم ندوة توعوية حول مخاطر الإدمان والتبغ
نظمت ادارة تنفيذ المشروعات بمديرية الشباب والرياضة بدمياط، اليوم الاربعاء، ندوة توعوية موسعة بعنوان مخاطر الادمان وخطورة التبغ وذلك في إطار خطة عمل نادي التثقيف والمجتمع الهادفة الى توعية النشء والشباب بمختلف القضايا المجتمعية التي تمس حياتهم اليومية، وقد أقيمت الندوة داخل قاعة المديرية بحضور الدكتور محمد فوزي مدير مديرية الشباب والرياضة وعدد من القيادات التنفيذية المعنية بالعمل الشبابي.
أدار الندوة الاستاذ كريم سعيد المدرب المعتمد وعضو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمحافظة دمياط، حيث قدم عرضا شاملا تناول خلاله مفهوم الادمان في ظل الانفتاح الثقافي والتطور التكنولوجي المتسارع وما رافقه من انتشار واسع لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتأثير ذلك على تفكير الشباب وسلوكهم كما تطرق الى الاسباب والطرق المؤدية الى التعاطي وكيفية تجنبها اضافة الى عرض مفصل لطرق العلاج وسبل الوقاية والجهود التي تبذلها الدولة وصندوق مكافحة الادمان في مواجهة هذه الظاهرة التي تمثل تحديا مجتمعيا خطيرا.
أهمية دور الأسر في المتابعة المبكرة
وشملت الندوة عددا من المحاور الرئيسية التي ركزت على توضيح مفهوم الإدمان وأسبابه والاضطرابات النفسية الناتجة عنه، وأنواع المواد المخدرة المنتشرة في المجتمع، واثارها السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع، كما سلطت الضوء على أهمية دور الأسر في المتابعة المبكرة، واكتشاف العلامات الأولية التي قد تنذر بوجود خطر التعاطي لدى الأبناء.
وخلال كلمته اكد الدكتور محمد فوزي اهمية تنظيم مثل هذه الندوات التثقيفية التي تعد ركنا اساسيا في نشر الوعي الثقافي والديني وتوعية الشباب وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم مشيرا الى ان هذه الجهود تأتي تنفيذا لتوجيهات الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بضرورة الاهتمام بالنشء والشباب وتأهيلهم للمشاركة الفعالة في بناء المجتمع بما يتماشى مع رؤية مصر وتوجهات الجمهورية الجديدة.
وشدد على استمرار المديرية في تنفيذ سلسلة من البرامج والندوات والمحاضرات التي تستهدف مختلف الفئات العمرية بهدف رفع مستوى الوعي بالقضايا المجتمعية ودعم الشباب بالمعرفة اللازمة لحمايتهم من المخاطر التي قد تواجههم في ظل التطورات المتلاحقة.
وبذلك اختتمت الندوة اعمالها وسط اجواء من التفاعل الايجابي والحرص من المشاركين على الاستفادة من المعلومات المقدمة بما يعزز دور الشباب كقوة فاعلة واعية في المجتمع.
