حركة الجهاد الفلسطينية تنفي تعزيز قدراتها العسكرية في الأراضي السورية
نفت حركة الجهاد الإسلامي، في فلسطين، في بيان رسمي، ما يتداول على بعض المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن تعزيز قدراتها العسكرية داخل الأراضي السورية.
الجهاد الإسلامي: الأخبار عن قواتنا في سوريا "مختلقة ولا أساس لها"
وأكدت الحركة أن هذه الأخبار "مختلقة جملة وتفصيلاً ولا أساس لها من الصحة"، مشيرة إلى أن الهدف من نشرها هو "بث الفتنة والتحريض ضد الشعب الفلسطيني والمخيمات الفلسطينية".
وأوضحت الحركة، في تصريح صحفي مقتضب، أن الأخبار التي تتناول مزاعم تعزيز قدراتها العسكرية في سوريا "لا صحة لها على الإطلاق"، مؤكدة أن الهدف منها هو "إثارة الفتنة والتحريض بين الفلسطينيين في المخيمات والأراضي الفلسطينية".

الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي الجديد على الضفة جزء من مخطط تهجير وضم الأراضي
وفي سياق متصل، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن العملية العسكرية الموسعة التي تشنها قوات الاحتلال على مدن وبلدات الضفة الغربية منذ صباح اليوم الأربعاء، تمثل عدوانًا ممنهجًا جديدًا على أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الحركة، في بيان صادر اليوم الأربعاء، أن العدوان يندرج ضمن مخطط الاحتلال لإفراغ الضفة من سكانها وتهجيرهم والسيطرة على أراضيهم وممتلكاتهم.
وأشارت الجهاد الإسلامي إلى أن التصعيد العسكري يتزامن مع محاولات الكنيست تمرير قوانين تمهد لعمليات الضم، بما في ذلك مشروع قانون يتيح للمستوطنين الاستحواذ على الأراضي المحتلة.
ولفتت الحركة الانتباه إلى أن هذه الحملة تأتي أيضًا في ظل الخلافات المستعرة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، والتي يسعى الاحتلال إلى التغطية عليها من خلال العدوان على الفلسطينيين.

وشددت الجهاد الإسلامي على أن حكومة بنيامين نتنياهو، التي تلجأ إلى الحروب والمجازر للبقاء، هي حكومة مجرمي حرب يجب محاسبة أعضائها جميعًا.
وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة ستتصدى بكل قوة وصلابة لهذه الجرائم، التي يستمر المجتمع الدولي في تجاهلها.
وذكرت الحركة أن قوات الاحتلال بدأت فجر اليوم الأربعاء، عملية عسكرية جديدة شملت مدينة طوباس ومخيم الفارعة للاجئين وعدة قرى أخرى، بالتزامن مع حملة اقتحامات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.



