قبل الإعلان الرسمي
مؤشرات الفرز في دمياط الأولى تُرجّح كفة ضياء الدين داوود بفارق كبير
تشير مؤشرات الفرز الأولية داخل لجان دائرة دمياط الأولى إلى تقدم كبير وواضح للمرشح ضياء الدين داوود، حيث تعكس النتائج الواردة من غالبية اللجان الفرعية أن داوود يتصدر السباق الانتخابي بفارق ملحوظ عن أقرب منافسيه.
وشهدت الساعات الماضية توافد محاضر الفرز تباعا إلى اللجنة العامة، وجميعها تؤكد استمرار تفوقه وسط متابعة دقيقة من مندوبي الحملات الانتخابية والجهات المشرفة على العملية الانتخابية.
وتوضح البيانات المبدئية أن داوود حافظ على تقدم ثابت منذ بدء فرز أولى الصناديق، إذ حصد نسبا مرتفعة من الأصوات في مناطق متفرقة داخل الدائرة، سواء في اللجان الريفية أو داخل مدينة دمياط، ما يعكس وجود قاعدة جماهيرية واسعة داعمة له.
كما رصدت المتابعات الميدانية حالة من الهدوء داخل المقار الانتخابية أثناء الفرز، مع التزام كامل بالإجراءات التنظيمية والتأكد من حضور ممثلي المرشحين لضمان الشفافية.
وتواصل اللجنة العامة استلام نتائج اللجان الفرعية وإجراء عمليات المطابقة والمراجعة النهائية، بينما تسود الدائرة حالة من الترقب بين الأهالي انتظارًا لإعلان النتيجة النهائية بشكل رسمي، إلا أن المؤشرات المتتالية التي ترد من مختلف مناطق الدائرة تؤكد أن الكفة تميل بشكل واضح وثابت لصالح ضياء الدين داوود، ليصبح الأقرب لحسم المقعد، خاصة مع اتساع الفارق بينه وبين بقية المرشحين مع مرور الوقت وتقدم أعمال الفرز.
وفي ظل هذه المؤشرات المتتابعة واتساع الفارق مع منافسيه، يرى متابعو العملية الانتخابية أن الإعلان الرسمي بات مسألة وقت لا أكثر، ليؤكد ضياء الدين داوود حضوره القوي داخل الدائرة ويواصل دوره المنتظر تحت قبة البرلمان، وسط آمال من الأهالي بأن يحمل فوزه بداية جديدة لمزيد من الخدمات والتنمية في مختلف المناطق التابعة لدائرة دمياط الأولى.
كما يعول الكثير من أبناء الدائرة على أن يشكل هذا التفوق بداية مرحلة أكثر تواصلاً بين النائب والمواطنين، خاصة بعد الحملات واللقاءات التي أجراها خلال الفترة الماضية واستمع فيها لمطالب الأهالي واحتياجاتهم، ومع اقتراب انتهاء الحصر النهائي، تزداد قناعة الجميع بأن ضياء الدين داوود يسير بخطى ثابتة نحو إعلان فوزه رسميًا، في مشهد يعكس ثقة واسعة من الناخبين ورغبتهم في تجديد حضور قوي داخل البرلمان يمثل صوت دمياط ويعبر عن أولوياتها في المرحلة المقبلة.
