حبس شخص 4 أيام بتهمة حيازة ألف طربة حشيش في البحيرة
قرر المستشار عمر الكومي وكيل النائب العام بنيابة شبراخيت، بسكرتارية، أحمد الدخاخني حبس شخص 4 أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له في المواعيد القانونية وذلك على خلفية ضبطة وبحوزته ألف طربة لمخدر الحشيش قبل ترويجها على عملائه بدائرة مركز شرطة شبراخيت بمحافظة البحيرة.
أحداث الواقعة
وترجع أحداث الواقعة بتلقي اللواء محمد عمارة مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة إخطار من ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر، يفيد برصد "م.أ.ج" ٤٠ سنة ومقيم بناحية محافظة الإسماعيلية بالتردد على دائرة مركز شرطة شبراخيت وترويج المواد المخدرة على عملائه، متخذا من دائرة المركز والمراكز المجاورة مسرحًا لمزاولة نشاطه.
صحة المعلومات
وعقب التأكد من صحة المعلومات واستئذان النيابة العامة بمركز شرطة شبراخيت برئاسة المستشار عادل حمودة مدير النيابة، تم إعداد مأمورية، من قبل ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر، بمشاركة ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة من أجل المساهمة في سرعة ضبط المتهم.
وبالفحص والانتقال تمكن ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر بالتنسيق مع ضباط البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة من ضبط المتهم، وبحوزته 1000 طربة لمخدر الحشيش وعدد 2 هاتف محمول وسيارة ، ومبلغ مالي، وبمواجهة المتهم أعترف بحيازتة للمخدر المضبوط وتم تحرير المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له في المواعيد القانونية.
من الإعدام إلي المؤبد
من جهة أخرى، قضت محكمة جنايات مستأنف الإسكندرية، اليوم الإثنين، في أولي جلسات استئناف حكم أول درجة علي المتهم بقتل الشاب مازن صبحي، بالطعن في منطقة فلمنج شرق الإسكندرية، إثر نشوب مشاجرة بسبب كيس قمامة بالسجن المؤبد.
وكانت محكمة جنايات أول درجة قد أصدرت حكمها بإعدام المتهم عقب ورود راي مفتي الديار المصريه
وتعود الواقعة إلى منتصف شهر سبتمبر 2024، عندما تلقى قسم شرطة أول الرمل بلاغًا بوصول شاب مصاب بجروح خطيرة في الرأس والبطن إلى المستشفى، ليتبين لاحقًا أنه توفي متأثرًا بإصابته.
وبالفحص، تبين أن الضحية كان قد دخل في مشادة كلامية مع المتهم، المعروف بـ روبي النانا، 40 عاما، بسبب خلاف حول كيس قمامة. تطور الأمر إلى مشاجرة بعدما أهان المتهم والدة الضحية، إلا أن بعض الأهالي تدخلوا لتهدئة الوضع.
وعقب ذلك توجه مازن، الطالب في كلية التربية الرياضية، إلى صالون حلاقة استعدادًا للذهاب إلى الجامعة لأداء امتحان، ليكتشف أن المتهم تتبعه بعد أن علم بمكانه.
