مصر تؤكد على إنشاء منطقة خالية من أسلحة دمار شامل في الشرق الأوسط

شاركت مصر في أعمال الدورة السادسة لمؤتمر إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، الذي تم عقده في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.

وأكد السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة،في كلمته أمام المؤتمر،   التزام بلاده الراسخ بدعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. 

وشدد أسامة عبد الخالق على أهمية تنفيذ القرار الصادر عن مؤتمر مراجعة وتمديد معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 1995، والخاص بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، باعتباره جزءاً أساسياً من صفقة التمديد اللانهائي للمعاهدة.

وأشاد عبد الخالق بما تحقق في الدورات السابقة للمؤتمر من تقدم ساهم في ترسيخ هيكل مؤسسي قوي وإرساء قواعد وإجراءات عمل مستقرة دعمت استمرارية هذا المسار الجاد. 

كما دعا المندوب المصري جميع دول المنطقة، دون استثناء، إلى المشاركة في حوار شفاف يهدف إلى التوصل لاتفاق قانوني ملزم يمهد لإقامة شرق أوسط خال من كافة أسلحة الدمار الشامل.

مصر ترحب باعتماد الأمم المتحدة على قرار إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط

كما رحبت مصر باعتماد اللجنة الأولى للجمعية العامة في دورتها الثمانين قرار إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط" الذي حظي بتأييد واسع، إلى جانب قرار تطبيق ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الشرق الأوسط الذي أقره المؤتمر العام للوكالة في دورته التاسعة والستين، باعتبارهما مبادرتين مصريتين تعكسان دعماً دولياً واسعاً للهدف الذي يعمل عليه المؤتمر، وتمنحان زخماً إضافياً للمسار الدولي الهادف لتحقيق هذا الهدف.

وأكدت مصر أن مؤتمر إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط يمثل منصة تفاوضية فريدة وشاملة وغير مسيّسة لتعزيز الأمن الإقليمي ومنع الانتشار النووي، إضافة إلى دعم الجهود الرامية لتحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تشهدها المنطقة.

وشددت مصر على أهمية الحفاظ على الزخم الحالي لهذا المسار الأممي، والعمل بإرادة دول المنطقة الحرة للوصول إلى الهدف المشترك والمتمثل في إقامة منطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.