المخرج عمرو سلامة يكشف تطور شخصية الشرير في السينما المصرية والعالمية
تحدث المخرج عمرو سلامة عن تطور شخصية الشرير في الأعمال الفنية، مؤكدا أن السينما تعكس بشكل غير مباشر الأزمات والهموم التي يواجهها المجتمع.
وقال سلامة في تغريدة له عبر حسابه على منصة إكس: في السينما، تكرار نوع معين من الشرير يدل على أن الناس في الشارع يلومون هذا النوع تحديدا على مشاكلهم.
وأشار إلى أن في السينما الأمريكية، كان الشرير في البداية هو "الألماني"، ثم تحول إلى "الروسي"، وبعدها أصبح "العربي".
أما في العصر الحالي، فقد أصبح اليمين المتطرف هو الشرير الأبرز في الأعمال السينمائية، لافتا إلى أن الشرير المقبل ربما سيكون هو الشرير الحقيقي، مضيفا أنه أضاف أن نوع الشرير يتغير بحسب الظروف السياسية والمجتمعية السائدة.
وفي السينما المصرية،
وتابع المخرج عمرو سلامة: شهدنا تحولا مشابها، فقبل السبعينات، كان الشرير في الأعمال المصرية يتمثل في شخصية الإقطاعي، وفي السبعينات والثمانينات كان الشرير هو الأغنياء الجدد الذين استفادوا من الظروف الاقتصادية، في التسعينات، تم تصوير "الدولة والنظام والبيروقراطية" كأعداء رئيسيين، وفي أوائل الألفينات كان الشرير هو رجل الأعمال الذي يظهر دائما ببذلة أنيقة وسجارته.
بعد ثورة يناير، تم تصوير "النظام القديم" كعدو رئيسي، ثم جاء الدور على "الجماعة المحظورة" في فترة لاحقة.
وأردف سلامة: منذ حوالي عشر سنوات، أصبح الشرير المتكرر في السينما المصرية هو "رئيس العصابة الكرتوني" ذو الشخصية القوية التي يحيط بها مجموعة من الأتباع.
واختتم حديثه متساءلا: لماذا أصبح هذا هو الشرير السائد في الفترة الأخيرة؟.
وعلى صعيد آخر علق المخرج عمرو سلامة على تصريحات الكابتن حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر، مؤكدًا أنه شخص عاطفي ورمز تاريخي في الكرة المصرية، منتقدًا فكرة استنساخ المدرب المصري.
وقال سلامة في منشور عبر منصة «إكس»: «رأيي الشخصي، بعيدا عن تصريحات غير موفقة والزعيق للجمهور، متعاطف مع شخص عفوي عاطفي مضغوط، عارف إن في منظومة كاملة ضده مع إنه رمز تاريخي. بس واقعيا محاولة استنساخ تجربة المدرب المصري دلوقتي على غرار تجربة كابتن الجوهري وكابتن حسن شحاتة، لن تجدي ولن تسفر إلا عن كوارث».
وأضاف: «المدرب المصري نجح أصلا أفريقيا فقط لما كانت أفريقيا غلبانة وماكنش في كرة حديثة وفرق أفريقية عندها لعيبة كلها محترفة».
وتابع: «ده غير إن الكابتن الجوهري وكابتن شحاتة كانوا ماليين عين معظم اللعيبة وكانت اللعيبة بيحترموهم وبيحبوهم جدا، وكان أصلا عندهم مسيرة وظيفية - كمدربين - محترمة مش مجرد شعبيتهم كلاعب سابق».
وواصل سلامه حديثه بالقول: «مع كامل إحترامنا المدربين المصريين بعيد، فيهم مجتهدين وأذكياء ومحترمين، بس بعيد، ومدرب أجنبي نص لبة مش هيعمل فارق وهياخد فلوس كثير، محتاجين استثمار في مدرب أجنبي له مسيرة حقيقية، حرام جيل فيه أهم لعيب في تاريخنا يروح آخر كاس عالم ليه ومانحققش بيه أي تطور».
واختتم: «اضح إن المسؤولين مستنين فضيحة لتسبيب قرار إنهاء التعاقد، ومصر وتاريخها الرياضي وجمهورها هم اللي هيدفعوا ثمن الفضيحة ده.. إلحقوا المنتخب».
ميكالي يعرض نفسه لتدريب منتخب مصر في الأولمبياد مقابل 25 ألف دولار
كشفت تقارير إعلامية عن عرض جديد من البرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني السابق لمنتخب مصر الأولمبي، لتولي تدريب الفراعنة الصغار مرة أخرى، استعدادًا للمشاركة في التصفيات المؤهلة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028.
جاء ذلك وفقًا لتصريحات الإعلامي خالد الغندور خلال برنامجه "ستاد المحور"، حيث أوضح أن ميكالي أبدى استعداده لتولي المهمة مقابل راتب شهري يتراوح بين 25 و30 ألف دولار فقط، بعد أن سبق له أن قاد المنتخب الأولمبي وحقق عدة مراحل تأهيلية قبل مغادرته.
وأكد الغندور أن ميكالي كان يتقاضى مع مساعديه 120 ألف دولار شهريًا خلال فترة قيادته السابقة للمنتخب الأولمبي، وهو ما دفع اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة آنذاك لتوجيه الشكر له وإنهاء التعاقد بسبب ارتفاع المقابل المالي مقارنة بميزانية الاتحاد.
وأضاف الغندور أن عرض ميكالي الجديد يمثل فرصة لتوفير تكلفة مالية كبيرة على الاتحاد المصري لكرة القدم، مع الاستفادة من خبرته الطويلة في تدريب فرق الشباب والمنتخبات الأولمبية.
وأشار الغندور إلى أن ميكالي عرض نفسه رسميًا من خلال وكيل أعماله، لتولي قيادة المنتخب الذي كان يشرف عليه في الفترة الماضية أسامة نبيه، مؤكدًا أن المدير الفني البرازيلي يسعى لإعادة البناء والاستفادة من اللاعبين الشباب وتأهيلهم للمنافسة في المحافل الدولية، خاصةً في أولمبياد 2028.



