طفل يفقد إحدى عينيه بعد واقعة اعتداء داخل مدرسة بنجع حمادي
اتهمت أسرة تلميذ بالصف الأول الابتدائي بمدينة نجع حمادي، شمال محافظة قنا، معلمة بمدرسة في نجع حمادي بالتسبب في تصفية عين نجلهم، إثر تعدٍّ بالضرب باستخدام عصا داخل المدرسة.
وبحسب أسرة الطفل، فإن نجلهم، عمر ياسر محمد؛ طالب أولي ابتدائي، عاد إلى المنزل وهو يعاني من ألم شديد وتورم حاد في إحدى عينيه، قبل أن تتدهور حالته سريعًا، وعقب نقله إلى المستشفى، أكد الأطباء تعرّض العين لإصابة بالغة أسفرت عن «تصفية» قرنية عينه.
وأشارت الأسرة إلى أنهم حرروا محضرًا رسميًا بمركز شرطة نجع حمادي ضد المعلمة وإدارة المدرسة، مطالبين باتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة كافة، ومحاسبة المتسببين في الواقعة، إلى جانب تحرير شكوي في بوابة شكاوى مجلس الوزراء.
وتم تحويل التلميذ المصاب إلى مستشفى الجامعة بسوهاج لاستكمال الفحوصات والعلاج اللازم، في ظل متابعة دقيقة من قبل الأطباء لتقييم حالته الطبية.
ومن جانبه، من المنتظر أن تبدأ الجهات المختصة تحقيقاتها القانونية في الواقعة، والاستماع إلى أقوال أسرة التلميذ والمعلمة وإدارة المدرسة، لكشف ملابسات الحادث واتخاذ ما يلزم من إجراءات.
حركة تنقلات جديدة لرؤساء المراكز والمدن ونوابهم
من جهة أخرى، اعتمد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا حركة تنقلات جديدة شملت عدداً من رؤساء المراكز والمدن ونوابهم، وذلك في إطار خطة المحافظة لتطوير الأداء الإداري ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز قدرات الجهاز التنفيذي بالمحافظة بما يواكب متطلبات المرحلة الحالية من العمل التنموي.
يأتي هذا القرار استكمالاً لاعتماد الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية لتعيين أربعة من رؤساء المدن الجدد بمحافظة قنا خلال الأيام الماضية، بما يعكس التنسيق المستمر بين المحافظة والوزارة في دعم منظومة القيادات المحلية وسرعة تنفيذ برامج الإصلاح الإداري.
الكفاءة والانضباط
وأكد محافظ قنا أن حركة التنقلات تهدف إلى ضخ دماء جديدة في المواقع القيادية بهدف تعزيز الكفاءة التنظيمية والإدارية ودعم جهود التنمية المحلية، موضحاً أن الاختيارات تمت وفق معايير دقيقة تركز على الكفاءة والانضباط وخدمة الصالح العام بما يضمن تحقيق الأداء الأمثل داخل الوحدات المحلية.
وأشار إلى أن الحركة تضمنت الدفع بعدد من القيادات الشابة لتولي مواقع تنفيذية جديدة بما يتيح لهم اكتساب الخبرات وتحمل المسؤولية في إدارة ملفات التنمية بالمراكز والمدن، إلى جانب إعادة توزيع عدد من الكفاءات المتميزة لتحقيق أقصى استفادة من خبراتهم في دعم منظومة العمل الميداني وتعزيز التكامل بين مختلف الإدارات.



