00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.. أرقام صادمة لمرصد الأزهر

العنف ضد المرأة
العنف ضد المرأة

سلط مرصد الأزهر في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة (25 نوفمبر) الضوء على معاناة المرأة، حيث يُعد العنف ضد النساء والفتيات أحد أوسع انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا في العالم. 

وتشير التقديرات العالمية إلى تفاقم هذا الوباء في سياقات مختلفة، والفضاء الرقمي من أبرز هذه السياقات الآخذة في الازدياد، فالعـ..نف ضد النساء عبر المنصات الإلكترونية بات اليوم تهديدًا خطيرًا وسريع التنامي.

📈 حقائق مُقلقة عن العنف الرقمي ضد النساء والفتيات


🔶 38 % من النساء تعرّضن للعنف عبر الإنترنت، وشهدت 85% منهن عنفًا رقميًا موجهًا إلى غيرهن.

🔶 يعتبر تضليل المعلومات والتشهير أكثر أشكال العـنف الرقمي انتشارًا ضد النساء، حيث أفادت 67% من النساء والفتيات أنهن تعرّضن للعـ ـنف الرقمي باستخدام هذه الأساليب.

🔶 تُشكل 90–95% من المقاطع العميقة (Deepfakes) المنشورة عبر الإنترنت صورًا إباحية مُنتجة من دون موافقة، ويُظهر نحو 90% منها نساء. (المصدر: الأمم المتحدة)

⚠️ تحديات قانونية وتقنية
يرجع هذا الشكل المتصاعد من أشكال العنف ضد النساء والفتيات إلى عوامل عدة، تشمل:
🔸 هشاشة الضوابط التقنية وغياب التنظيم الفعال.
🔸 غياب الاعتراف القانوني بهذا النمط من الاعتداء في بعض البلدان، حيث تقل نسبة البلدان التي تعتمد قوانين تحمي النساء من التحـ ـرش أو الملاحقة الرقمية عن 40%، مما يترك 44% من نساء العالم وفتياته - أي 1.8 مليار - من دون حماية قانونية.

🔸 إفلات المنصات الرقمية من المساءلة بشكل كافٍ، ما تسبب في ظهور أنماط جديدة وسريعة التطور من الإساءات، تُسهِم فيها الأنظمة الذكية.

🔸 سهولة تخفي المُعتدين ومحدودية الدعم المُقدم للضحايا في الفضاء الرقمي.

لذا ندعو في هذا اليوم الحكومات والمؤسسات والمنصات الرقمية والمجتمع الدولي إلى العمل بشكل حاسم لسد الفجوة القانونية والتقنية، وتقديم الدعم لضحايا البيئة الرقمية، وضمان أن تكون هذه البيئة مكانًا آمنًا ومُساندًا لحرية التعبير والمشاركة للمرأة.

كما نشدد على أن هذا النوع من الانتهاكات لا يمثل جميع ما تواجهه النساء على مستوى العالم، إذ تتنوع أشكال العنف الأخرى بين العنف الأسري، والاغتصاب والعنف الجنسي، والتحرش، وزواج الأطفال القسري، والاتجار بالبشر، والانتهاكات الناتجة عن الحروب والصراعات المسلحة، وغيرها من الممارسات الضارة التي تتطلب استجابة دولية ومجتمعية وقانونية شاملة، لضمان الكرامة الإنسانية وحقوق المرأة في كل مكان.

تم نسخ الرابط