لابيد يطرح خطة ترامب في الكنيست يوم الأربعاء.. وضغط سياسي على نتنياهو
أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الثلاثاء، أنه سيطرح يوم الأربعاء المقبل، أمام الكنيست اقتراحًا لاعتماد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة.
صفقة إطلاق سراح الرهائن الأخيرة
وأكد لابيد أن الشعب الإسرائيلي ممتن لقيادة ترامب في صفقة إطلاق سراح الرهائن الأخيرة، مشيرًا إلى أن المعارضة تدعم الرئيس وتعزز موقفه في جهود تنفيذ مراحل الخطة.

توقعات لابيد لتصويت جميع الأحزاب لصالح خطة ترامب
وأوضح لابيد أنه يتوقع تصويت جميع الأحزاب لصالح خطة ترامب، معتبرًا أن الخطوة تشكل ضغطًا سياسيًا على الائتلاف الحاكم، وعلى رأسه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتوضيح موقفهم من الخطة إما بالدعم العلني أو الرفض، رغم التأييد الأمريكي لإسرائيل.
خطة ترامب
وتتضمن خطة ترامب مجموعة واسعة من البنود السياسية والأمنية والاقتصادية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الواقع في قطاع غزة وفتح مسار دولي تحت قيادة الرئيس الأمريكي، أبرزها:
- نزع السلاح الكامل من غزة وتحويلها إلى منطقة خالية من "الإرهاب".
- وقف فوري للأعمال العدائية فور قبول الطرفين للخطة.
- إطلاق سراح جميع الرهائن خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل للاتفاق.
- الإفراج عن السجناء الفلسطينيين بعد عودة الرهائن.
- العفو عن أعضاء حماس الذين يسلمون أسلحتهم، وتوفير ممر آمن لمن يختارون مغادرة القطاع.
- إنشاء حكومة انتقالية تكنوقراطية في غزة تحت إشراف هيئة دولية جديدة بقيادة ترامب وبمشاركة أطراف دولية، بينها رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.
- نشر قوة دولية لتنسيق الأمن ونزع السلاح في القطاع.
- الانسحاب الإسرائيلي التدريجي من غزة بما يتوافق مع تقدم عمليات نزع السلاح وبناء الاستقرار.
- برنامج مساعدات لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.
- مسار سياسي مستقبلي قد يؤدي إلى تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية في ظل ظروف محددة.

وتشير تقديرات المعارضة إلى أن خطوة لابيد ستضع نتنياهو وشركاءه أمام اختبار سياسي حقيقي، إذ قد يفسر رفض التصويت على الخطة على أنه معارضة لإجراءات ترامب، بينما قد يتعارض دعمها مع مواقف الكتل اليمينية بشأن السجناء ونشر القوات الأجنبية والمسار الدبلوماسي المستقبلي.
ولم يصدر مكتب نتنياهو أي تعليق رسمي بعد على بيان زعيم المعارضة، في حين يستعد الكنيست لاتخاذ قرار علني قد يكون له تداعيات سياسية كبيرة.



