مفاجأة فى تحقيقات النيابة بواقعة أطفال مدرسة سيدز.. المتهمين اعترفوا بالواقعة
أجرت النيابة العامة عرضا قانونياً للمتهمين فى واقعة التعدى على أطفال مدرسة سيدز حيث تعرف المجني عليهم خلاله على ثلاثة منهم ووثقت ذلك بمقاطع مصورة
وأخطرت خط نجدة الطفل وتم ندب أحد المختصين والتي أودعت تقريرها الذي أكد تعرض الأطفال للتعدي الجنسي المشار إليه
إعترفات المتهمين
كما حصلت اعترافاً تفصيلياً من اثنين من المتهمين العاملين بالمدرسة تطابق في مجرياته مع ما أدلى به الأطفال وذويهم بالتحقيقات إذ أقرا بأنهما والآخرين منذ ما يربو على العام – نظراً لهوسهم بالجنس مع الأطفال – دأبوا على استدراج أطفال " تلاميذ بمرحلة رياض الأطفال " من بينهم المعنيين بالبلاغ بعيداً عن الإشراف وآلات المراقبة وهتكوا عرضهم مستغلين صغر سنهم وبراءتهم وخوفهم من التهديد بالإيذاء.
بعد اعتراف أحدهم.. انسحاب دفاع المتهمين في واقعة مدرسة سيدز الدولية
أعلن المحاميان محمد علاء ومحمود الرفاعي، انسحابهما من الدفاع عن المتهمين بالاعتداء على أطفال داخل الدولية للغات، وذلك عقب اعتراف أحد المتهمين بارتكاب الواقعة خلال التحقيقات، كما أعلنا استعدادهم للانضمام إلى هيئة دفاع المجني عليهم،
وقال المحامي محمد علاء إنه تلقى اتصالًا في العاشرة مساء من أحد أقارب المتهمين يفيد بوجود تحقيقات معهم بالنيابة، فتوجه إلي مقر التحقيقات وظل متواجدًا من العاشرة مساء حتى الثامنة صباحًا.
وأوضح علاء أنه أثناء الانتظار فوجئ بطفلة تبلغ نحو 4 سنوات تسأله عن الأسئلة التي ستوجه لها أثناء التحقيق، قائلة: "يا عمو أنا هدخل أعمل إيه قدام وكيل النيابة ؟"، مؤكدا أن هذا السؤال جعلني اتأثر بشدة ولم أتحمل وقررت الانسحاب، لإني تخيلت أولادي مكان المجني عليهم لأنهم في نفس العمر تقريبًا.
وأشار علاء إلى أنه قبل الدفاع عن المتهمين في البداية، بعد إبلاغ أسر المتهمين له بأنهم مظلومون، لكن مع بدء التحقيقات وتعرف بعض الأطفال على المتهمين، ومع مشاهدته لمعاناة الأهالي، قرر الانسحاب من القضية بعد اعتراف أحد المتهمين بارتكاب الواقعة.
المحامي محمود الرفاعي المتهمين ظهر عليهم التردد والخوف
من جانبه، أكد المحامي محمود الرفاعي أن أسر المتهمين أكدت لهم أنهم لم يقوموا بإرتكاب الواقعة، لكنهم فوجئوا خلال التحقيقات بحالة من الحزن والخوف الشديد بين الأهالي والأطفال، وأوضح أن بعض المتهمين ظهر عليهم التردد والخوف، بينما تمسك اثنان منهم بإنكارهم ارتكاب الواقعة.
وأشار الرفاعي إلى أن اعتراف أحد المتهمين فور دخوله مع المحامي محمد علاء إلى غرفة التحقيق وهو ما دفعهم للانسحاب من الدفاع، وإبداء استعدادهم للانضمام إلى هيئة دفاع الأطفال المعتدي عليهم.
وفيما يخص المدرسة، قال علاء إنها من المدارس ذات السمعة الجيدة، مؤكدا أن الواقعة تمثل حالة فردية، إلا أنه شدد على وجود تقصير في المتابعة داخل المدرسة، مؤكدا ضرورة محاسبة كل من يثبت تورطه.



