عاجل

انهيار إمبراطوريات الوهم.. تحديث «X» الجديد يسقط الحسابات الوهمية بضغطة واحدة

تحديث x
تحديث x

تحديث أكس X الجديد، أحدثت منصة أكس ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة بعد إطلاق ميزة جديدة على المنصة لعرض معلومات تفصيلية عن الحسابات الشخصية، والتي تتيح للمستخدمين رؤية معلومات مثل الموقع الجغرافي للحساب، وتاريخ الإنشاء، وعدد تغييرات اسم المستخدم. 

تحديث أكس X الجديد

وأعلن نيكيتا بير رئيس قسم المنتجات في "إكس" أن ميزة "حول هذا الحساب" أن هذه الميزة تتيح للمستخدم معرفة الدولة أو المنطقة التي يدار منها الحساب، ويمكن الوصول إلى هذه المعلومة بالنقر على تاريخ التسجيل في الملف الشخصي.

وأكد بير أن هذه الخطوة تُعد "مرحلة أولى مهمة لضمان سلامة الساحة العالمية"، وأن المنصة تخطط لتوفير المزيد من الأدوات التي تساعد المستخدمين على التحقق من صحة المحتوى الذي يتصفحونه.

تحديث x
تحديث x

تفاصيل تحديث X الجديد

كما تختبر X مؤشرًا إضافيًا يكشف ما إذا كان الحساب يستخدم VPN لتغيير موقعه الحقيقي، ضمن جهودها لمكافحة الحسابات التي تعمل من مواقع مجهولة أو خارج البلد وتؤثر على النقاشات العامة.

ويأتي هذا التحديث ضمن سلسلة خطوات اتخذتها المنصة مؤخرًا لمواجهة حملات التضليل والتحكم في المحتوى، وتعزيز ثقة المستخدمين بالمعلومات المتداولة.

طبقات مُموهة من الخطاب العدائي

عند مراجعة نماذج كثيرة من تلك الحسابات يتبين أنماط متكررة في محتواها فهناك رسائل تحريضية تستهدف العلاقة بين الشعوب العربية، وحملات موجة لإشعال العداء بين دول ترتبط بمصالح مشتركة كما تنتشر منشورات تُهول قضايا داخلية عربية وتعيد تدوير الإشاعات بصورة تبدو طبيعية في الظاهر، لكنها تسعى إلى دفع المستخدم العربي نحو موقف عدائي ضد شعب آخر في المنطقة.

وتمثل الميز الجديدة التي أطلقتها X وهي ميزة "حول هذا الحساب"، خطوة جريئة من X نحو إعادة بناء الثقة في المنصة، وفضح الإخوان والكشف عن أماكن استخدامهم المنصة.

هوية مزيفة وخريطة مُضللة

أظهر تحديث أكس X الأخير أيضًا خريطة أوسع لحسابات عملت خلال الشهور الماضية على توجيه موجات عدائية في مسارات متباينة داخل المنطقة، فهناك مجموعات كبيرة من الحسابات التي كانت تدعم عمليات الدعم السريع في السودان وتقدم نفسها بوصفها أصواتا محلية، بينما كشف التتبع أن مواقعها الفعلية في الإمارات وبريطانيا.

تحديث x
تحديث x

كما برزت حسابات ادعت الانتماء إلى السعودية وهاجمت مصر بصورة ممنهجة، ليتبين لاحقا أن مقارها الرقمية في تركيا وبريطانيا والكيان الإسرائيلي. وفي الاتجاه نفسه ظهرت شبكات واسعة تدعم رواية الاحتلال مباشرة رغم استخدامها هوية محايدة، وقد كشف التحديث أن أغلبها يعمل من داخل الهند!.

تستهدف تمزيق الوعي الجماعي

وتكررت الحالة ذاتها مع حسابات تهاجم سوريا بلا توقف، بينما تعمل من الولايات المتحدة والهند تحت غطاء تقني مُموه. هذه الفوضى المتعمدة تعكس صناعة منظمة للخطاب لا تستمد قوتها من عدد منشوراتها، وانما من قدرتها على التخفي خلف دعوات ظاهرها عربي وباطنها مشروع خارجي يستهدف تمزيق الوعي الجماعي.

ووفقا لمتابعين، فقد قررت بعض الحسابات مغادرة "إكس" فور تفعيل خاصية الموقع بعدما انكشف أنها تدار من مواقع جغرافية بعيدة عن الجمهور الذي تدعي تمثيله.

تم نسخ الرابط