مشاهد اليوم الأول من انتخابات النواب 2025 في الإسماعيلية.. خدمة مميزة للناخبين
أكدت أسماء خليل مراسلة قناة «إكسترا نيوز»، من محافظة الإسماعيلية، انطلاق اليوم الأول من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025 وسط أجواء منظمة، موضحة أن المحافظة أنهت استعداداتها بالكامل لاستقبال الناخبين منذ الساعات الأولى لصباح اليوم.
متابعة سير العملية الانتخابية
وأوضحت خليل، خلال رسالة على الهواء، عبر متابعة العملية من أمام مجمع معاهد الفتيات الأزهري بمدينة القنطرة غرب، أن الإسماعيلية جهزت 182 لجنة فرعية لاستقبال نحو مليوني ناخب يحق لهم التصويت عبر 3 دوائر انتخابية يتنافس فيها 36 مرشحا على 5 مقاعد مخصصة للمحافظة.
خدمات لوجستية متكاملة
وأضافت أن الجهات التنفيذية بالمحافظة وفرت خدمات لوجستية متكاملة لتسهيل حركة دخول المواطنين وخروجهم من اللجان، مشيرة إلى أنها تشمل تخصيص كراسي متحركة لكبار السن، وإقامة مظلات لحمايتهم من حرارة الشمس، إضافة إلى توفير مياه الشرب أمام المقار الانتخابية، إلى جانب انتشار متطوعي الهلال الأحمر المصري أمام اللجان، فضلا عن توفير فرق الإسعاف الميدانية وعناصر الحماية المدنية التي بدأت عملها منذ الساعة 8 ونصف صباحا لتأمين محيط اللجان وإجراء عمليات التمشيط اللازمة.
في سياق متصل، استعرض اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، آخر الاستعدادات التي أنهتها المحافظة قبل انطلاق انتخابات مجلس النواب لعام 2025، مؤكدا أن مصر مقبلة على استحقاق دستوري بالغ الأهمية يعكس مسيرة طويلة من الحياة النيابية بدأت منذ عام 1866.
العملية الانتخابية تمثل ركيزة أساسية للاستقرار السياسي
وقال جلال، خلال لقائه عبر شاشة إكسترا نيوز، إن العملية الانتخابية تمثل ركيزة أساسية للاستقرار السياسي، ما يعد شرطا ضروريًا لجذب الاستثمارات والحفاظ على معدلات التنمية، مشيرا إلى أن الاستقرار السياسي يعد أحد أهم ركائز رؤية مصر 2030.
وأوضح جلال أن محافظة الإسماعيلية أنهت تجهيز 168 مقرا انتخابيا موزعة على 3 دوائر، يتنافس فيها 8 مرشحين، مضيفا أن خطة الاستعدادات بدأت منذ أكثر من شهرين، وشملت تجهيز مركز العمليات الرئيسي بالمحافظة، إلى جانب مراكز عمليات فرعية في جميع المدن والمراكز والدوائر الانتخابية الثلاث لمتابعة سير العملية لحظة بلحظة.
وأشار المحافظ إلى وجود تنسيق كامل بين المحافظة ومديرية الأمن وجميع الجهات التنفيذية والخدمية بهدف تأمين الانتخابات وتوفير الأجواء المناسبة للناخبين، لافتا إلى رفع حالة الطوارئ في المستشفيات، وتوزيع سيارات الإسعاف جغرافيا بشكل يغطي جميع اللجان لضمان التدخل السريع عند الحاجة.
